لا حديث منذ مساء أمس الخميس 05 أكتوبر 2017 بجماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني إلا على موضوع إسقاط ميزانية مجلس الجماعة من طرف معارضة المجلس المنتمية لحزب الحركة الشعبية، والغريب في الأمر ليس هو إسقاط مشروع ميزانية 2018، لكن الأغرب أن الصوت الذي أسقط الميزانية هو من أغلبية المجلس.
إن قلنا الأغلبية، فيعني أن أغلبية مجلس جماعة سبت النابور مكونة من 08 أعضاء، 07 منهم من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو واحد من حزب الأصالة والمعاصرة، فيما المعارضة مكونة من 07 أعضاء كلهم من حزب الحركة الشعبية، والتي أسقطت الميزانية لن تكون سوى واحدة من الأغلبية.
إنها لطيفة جندري الفائزة بمقعد الدائرة الانتخابية رقم 11 والتي انتخبت نائبة رابعة لرئيس المجلس، والتي تمثل دائرة الرئيس الانتخابية، كما أنها تشغل أيضا منصب نائبة رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات، والتي انضمت إلى فريق المعارضة بعد أن عادت إلى الأغلبية بعد انضمامها الأول إلى فريق المعارضة.
جماعة سبت النابور، يـُطلق عليها مجلس جهة كلميم واد نون الصغير بإمجاض، فبعد انضمام سهام أزركي(الحركة الشعبية) النائبة السادسة لرئيس مجلس جهة كلميم واد نون إلى فريق المعارضة دون تقديم استقالتها من منصب النائبة، ها هي لطيفة جندري (الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبية) تنضم إلى فريق معارضة مجلس جماعة سبت النابور بنفس الطريقة.
تغيرت نيوز من جماعة سبت النابور
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=30589
