الرئيسية » سياسة ومجتمع » حوادث وأمن »

الطقس لم ترحم العائلة المعتصمة بمحكمة “تيزنيت” والأخيرة تلجأ إلى مقر A.M.D.H

لجأت العائلة المعتصمة أمام المحكمة الابتدائية بمدينة “تيزنيت” إلى اللجوء إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة بعد إصرار شديد للمواطنين المتواجدين بالمعتصم  نتيجة تساقطات مطرية هامة تعرفها المدينة مساء اليوم (الأربعاء 22 يناير 2014) خوفا من صحة العجوزين المعتصمين منذ ليلة أمس على أساس العودة غدا صباحا (الخميس 23 يناير 2014) إلى اعتصامهم  حسب ما أورده “تيزبريس” الإلكتروني قبل قليل.

لحظة مغادرة الاعتصام الى مقر الجمعية

لحظة مغادرة الاعتصام الى مقر الجمعية

وقد استفاقت العائلة المعتصمة صباح اليوم بعد ليلة اعتصام أمس في جو شديد البرودة على جمعيات ومواطنين تقاطروا من مختلف المناطق بالإقليم الجهة من أجل المؤازرة والتضامن، تكفلوا بمصاريف ساخن  للأم المكلومة التي تعاطف معها الجميع ، فيما جلب آخرون ثياب صوفية ربما تقي العائلة برودة المعتصم حسب المنبر ذاته.

وفي سياق ذاته، أكدت “تيزبريس” أن رئيس النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بــ”تيزنيت” اجتمع مع مولاي أحمد وزوجته المعتصمين، إلا أن الاجتماع لم يسفر عن أي شيء يذكر، إذ رفضت العائلة إنهاء الاعتصام إلا بعد فتح تحقيق نزيه مع (محمد ب. أ) الذي استعمله “الوزاني بوتزگيت” في العديد من ملفات نزع ممتلكات المواطنين بإقليم “سيدي إفني”.

وفي إطار التضامن الجمعوي مع العائلة المعتصمة، أضاف ذات المصدر أن ممثل “تنسيقية تنزروفت” فرع  مدينة “أكادير” ألقى كلمة نارية وجهت من خلالها اتهامات مباشرة للقضاء بالمدينة، وناشد الهيئات الحقوقية والسياسية الوقوف في وجه هذه الخروقات مطالبا بإنصاف ضحايا المتهم “الحسن الوزاني” ووضع اليد في اليد من أجل رفع الظلم عن ضحاياه.

من جانبها، دخلت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” فرع “تيزنيت” على الخط، وأكدت الجمعية أنها تعتزم جمع ملفات ضحايا “بوتزكيت” المتهم في أفق معالجتها لدخول في معركة استرداد الضحايا لحقوقهم، ومن أن يلتحق يوم غد الخميس (23 يناير 2014) مجموعة من ضحايا  “الحسن الوزاني” من أجل مشاركة عائلة “إجو بكاس” في اعتصامها أملين أن يتخل وزير العدل شخصيا لفتح تحقيق نزيه في هذه القضايا حسب ما أورده موقع “تيزبريس”.

سعيد الكرتاح “تِـغِيـرْتْ نْـيُوزْ” – تيزنيت

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك