تعتزم اللجنة المنظمة للدورة الأولى لموسم “سيدي عْمْرْ” بالمركز القروي لجماعة “تيغيرت” في الفترة بين الـ11 والـ15 غشت الجاري، (2014)، عقدها لقاء تقييمي للموسم في غضون الأيام المقبلة من أجل وضع الأصبع على مكامن الضعف ودعم مكامن القوة. وأكدت اللجنة عزمهما مواصلة الجهود من أجل تنظيم محكم للدوارات القادمة بناءا على تقارير الدورة الحالية.
وجددت اللجنة التنظيمية للموسم اعتذارها مساء اليوم (الجمعة 15/08/2014) لكل الفرق الموسيقية والرياضين والأساتذة المحاضرين وكافة المتطوعين في الموسم والساكنة المحلية عموما عن أي نقص في ظروف الاشتغال في الموسم، وعن أي سهو أو تقصير في التعامل.
ورحبت اللجنة المنظمة حسب بيان لها توصلت جريدة “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” الإلكترونية بنسخة منه، بجميع الاقتراحات والانتقادات والآراء التي سترقى بالموسم إلى مصاف المواسم الرائدة على المستوى الجهوي. ورفضت ما وصفته بـ”الخطابات العدمية” التي لا هَمَّ لها سوى الاصطياد في المياه العكرة وتبرير فشل قوى التحكم والفساد في تحريك المنطقة ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.
وفي سياق متصل، تأسفت اللجنة لما قالت أنها “مظاهر مقاومة” تنظيم الموسم وهروب العديد من أقطاب المنطقة (لم تسميها) عن الموسم دون مبررات منطقية. واعتبرت موسم “سيدي عْمْرْ” تظاهرة حققت نجاحا باهرا، خاصة وأن تنظيم الموسم في حد ذاته رهان وقد ربحته اللجنة حسب لغة البيان.
من جانب آخر، دعت اللجنة كل أبناء المنطقة على اختلاف مشاربهم التنظيمية إلى الانخراط في الدورات المقبلة للموسم. وذلك خدمة للمنطقة وساكنتها والترفع عن مناقشة هوامش الأمور والحزازات التي سوف لن تفيد إلا لوبيات الفساد ومقاومي تقدم المنطقة وتنميتها حسب تعبيرها.
وأكد البيان أن الموسم يأتي انطلاقاً من الإيمان بما يمثله موسم “سيدي عْمْرْ” من موقعية رئيسية في الفكر والوجدان الروحي للمنطقة، وما له من آثار عظيمة على صياغة واقع الساكنة وانطلاقتها في خط “إحياء الذاكرة الجماعية والتراث الحضاري والثقافي للمنطقة”، كشعار للتظاهرة، والإحساس بضرورة الانطلاق بهذا الموسم من حالة الإحياء التقليدي للمواسم والمبعثر إلى حالة الإحياء الممنهج والمدروس والمتكامل.
سـعيد الكَـرْتاح / “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” _ تِغِيرْت
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=6482







