في الوقت التي يتحدث العالم عن البؤر المتعلقة بفيروس كورونا، ومخالطي المصابين، لا حديث للرأي العام المحلي بإمجاض إقليم سيدي إفني عموماً وجماعة تغيرت بالخصوص، إلا عن “بؤرة الحجاج “المخالطين، بعد تأكيد إصابة أحدهم بفيروس “الفساد الأخلاقي”، وكشفت التحاليل “الدركية” عن إصابة عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام بنفس الفيروس، من بينهم منتخبين واللائحة طويلة، لم يتم حصرها بعد.
لحسن حظ “مخالطي” المصابة الرئيسية بالفيروس، أن القانون المغربي لا يـُحرك المتابعة القضائية إلا بناء على شكاية الزوج أو الزوجة. ولو أن المشتكى بزوجته المصابة بفيروس “الخيانة الزوجية”، حرك المتابعة ضد كل الحجاج المذكورين في تصريحاتها وفي تسجيلاتها الصوتية، لأصبح الملف زاخراً بالحجاج.
المصابة الرئيسية بالفـيروس، تقضي الآن فترة “الحجـر السجني” بمنطقة “بوصنصار” ضواحي مدينة تيزنيت لم تـُحــدد مدته بعـد، قد تستمر لأشهر كثيرة. علماً أن هذا الملف كشــف مجموعـة من الخبايا التي كانت حبيسة البيوت المظلمة بالمنطقة، أبطالها من كانوا يدامون الصلوات الخمس بالمساجد، وحسناً فعلت كورونا التي أغلقت تلك المساجد في وجوههم.
ما تـــداوله الرأي العام من تسجيلات صوتية، توصلت تغيرت نيوز ببعض منها، اهتز له الرأي العام المحلي بجماعة تغيرت، خاصة وأن المخالطين لم يكونوا أناسا عاديين أو مراهقين في بداية حياتهم “الطائشة”، بل حجاج لبيت الله الحرام ومتزوجين ومنتخبين. فضحتهم القضية فضيحة لا مثيل له، “وْبَاقي لْعَاطِــي يْعْطِـــي”.
تغيرت نيوز
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=44646
لاحولا ولا قوة الابا الله العلي العظيم
أكتب تعليقك