الرئيسية » ثقافة وفن »

مايسترو النَّاي الأمازيغي أحمد أوتزنوت “عُواد مِيَّا” في ذمة الله

انتقل إلى عفو الله، صبيحة أمس الثلاثاء 19 فبراير 2019، الفنان الأمازيغي أحمد اوتزنوت، المعروف في الوسط الفني بلقب “عواد ميا”، وذلك بعد مرض عضال، تابع بسببه العلاج بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبدالله بالصويرة، قبل أن تتوفاه المنية أمس.

الراحل من مواليد 1952 بدوار أيت احمد، بالجماعة القروية ايمي نتليت، قيادة سميمو دائرة تمنار إقليم الصويرة، ويعد  من أكبر “المْعلمين” في آلة الناي على الصعيد الوطني، شارك في عدة مهرجانات داخل الوطن وخارجه، وسجل عدة اشرطة سمعية وبصرية.

قضى حياة مليئة بالعطاء، إلى أن توفي ووري الثرى بمسقط رأسه بدوار ايت احمد التابع للجماعة الترابية إيمي نتليت إقليم الصويرة، بحضور عدد من الشخصيات المحلية، يتقدمهم قائد قيادة سميمو ورئس الجماعة الترابية لإيمي نتليت وأعضاء المجلس الجماعي لإيمي نتليت وعدد من محبيه.

وفي شهادة في حق الراحل، يقول الطيب أمكرود أستاذ باحث وشاعر أمازيغي، في تصريح لـ”العمق”: “الراحل كان من كبار العازفين على آلة الناي، ويعتبر من أشهر فناني “العُواد”، سجل العديد من الألبومات لشركات إنتاج وطنية، وكان يتمتع بقدرة هائلة على عزف ألحان الروايس بالناي، كالرايس مبارك أيسار وصالح الباشا والحسين أمراكشي.

وأضاف ذات المتحدث قائلا:  “الراحل متزوج وأب لولدين وبنتين، سلم المشعل لأحد أبنائه وعلمه الناي، أحيى العديد من الحفلات في جميع ربوع المغرب، وكان يقود فرقة مكونة من عازفيْن (2) للعواد وثلاثة للبندير، ويقود فرقة من الراقصين لأحواش إيحاحان، نسخة “انكنافن وايمي نتليت”.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك