الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

البعمرانية ليست بضـاعة تـُقَّوَّمْ، وملكة الجمال ثقافة دخيلة على المجتمع البعمراني

مـن أين أتـت هذه الثقافة ؟، ذاك سؤال استنكاري شائع، يشكل طرحـه في كثـير من الأحـيان توطئة لأجوبة سهلة ومسطحة تحيـل على نظرية المؤامرة وردد أصحابه في الغالب الأعـم اتهـامات لجمعيات ولـدت على حسـاب الأم الشعـب وتحاول جاهدة تدنيس الأصل.

ممـا لا يتناطح عليه كـبشان أن الثقافة الباعمرانية الأصيلة مبنية على كثير من الوقار والحشمة والتحفظ منذ القدم، لكن الآن ليست على ما يـرام، الوضع المجتمعي أخـذ في التدهـور هكذا ينطق لسـان العصر ، هـما الآن عرضة لنقيضهما الدخيل والمبني على التفسخ والفسق والميـوعة.

نعم المجتمع البعمراني لـم يعد محافظا على أصالته ورونقه الذي ينفرد به، بل تعرض جوهره لتاجرة بقيمة القيم في مزاد علني بخس  إنه ليس من المنطق أن يكـون حدث مهما عظم شأنه سببا في تدنيس هـوية وطمس ثقافة تمد جدورها إلى قرون.

مثير للدهشة، خطير جدا، خبر عاجل .. صفات اكتسبتها التظاهرات بسيدي إفني الذي يعيش فسادا كبيرا على مستويات مختلفة ، وها هو يحتفل ويرقص ولو على حساب معاناة أهلـه، نسب عطالة جد مرتفعة، حالات انتحار، معتصمون هنا وهناك”…

حاضرة أيت باعمران لا تحتاج إلى برامج تنموية حقيقية ولا استراتيجيات تهدف إلى النهوض بالمنطقة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا كإجابة واضحة وصريحة لتطلعات الساكنة ، ما نحتاج إليه فعلا هو استقدام صحافيين من مختلف المناطق لينقلوا لحظة رقص وغناء واختيار بعمرانية كملكة جمال ليضرب هؤلاء عمق المجتمع البعمراني المحافظ.

فمتى تقـيم الباعمـرانية وتصبـح بضعة يقومها الدخلاء؟

يكتبه: عبد الله إفيس / تغيرت نيوز

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك