نظرا لعدد من الأسئلة المطروحة في الساحة السياسية بمنطقة “إمجاط” إقليم “سيدي إفني”، وغياب للحوار السياسي بين الفعاليات الشبابية والجهات المنتخبة، نستضيف في هذا الجزء الثاني من الحوار ” السيد عبد الله لشكر بصفته نائب رئيس المجلس القروي لجماعة “تيغيرت” للإيجابة عدد من الأسئلة التي تنتظر الأجابة عنها، وأيضا لطرح عدد من القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية، وإليكم نص الجزء الثاني من الحوار.
حاوره من تيغيرت: سعيد الكرتاح – تغيرت نيوز – نقلا عن جريدة “أوفلا.كوم”
لماذا تمنعون المواطنين من حضور دورات المجلس؟
منع المواطنين من حضور الدوارات لا يتم إلا إذا لاحظ أعضاء المجلس أن حضور بعض الأشخاص سيخل ﺑﺎﻟﻬﺪوء اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺴﻮد اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت، ويتم اتخاذ القرار حسب المادة 63 من الميثاق الجماعي.
المادة 63 من الميثاق الجماعي تقول بأن للرئيس الحق في أن يطرد من بين الحضور كل شخص يخل بالنظام، وأنتم تمنعونهم أصلا من الحضور؟
هذا غير صحيح يتم حضور المواطنين وتخلى القاعة ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ أو ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻀﺎء بعقد اﺟﺘﻤﺎع ﺳﺮي حسب ما تنص عليه المادة63.
ما هي آخر المستجدات حول تحديد الملك الغابوي بالمنطقة؟
تحديد الملك الغابوي لم نتوصل من أي جهة بما يخص هذا الأمر.
وماذا عن الجمعيات التي تصدر بيانات في هذا الصدد، بما فيها جمعيات يسيروها مستشارون في الجماعة؟
هناك بعض الأشخاص يستغلون كل هذه المشاكل من أجل حملات انتخابية سابقة لأونها وهذه أمور سياسية لا يتدخل المجلس فيها.
كيف تتعامل الجماعة مع التلاعب بالدقيق المدعم؟
نحن مهمتنا كجماعة السهر على جودة الدقيق وتوفير الكمية المطلوبة حسب الطلب بتعاون مع السلطة المحلية، أما التوزيع يدخل في اختصاصات السلطة المحلية، أما فيما يخص التلاعب لم تسجل أي حالة تلاعب لدى مجلسنا.
هناك شكايات بشأن التلاعب، وثم نشر الخبر في عدد من الجرائد الوطنية؟
هذه شكايات عبارة عن مزايدات سياسوية نظرا لقرب الاستحقاقات الجماعية .
انعدام شبابيك لاستخلاص الكهرباء بالمركز، كيف تردون على هذه النقطة السلبية؟
قد سبق لمجلسنا أن راسل الجهات المعنية في هذا الشأن حيث كان المشكل يعود إلى ضعف شبكة الانترنيت وGPS ونحن مازلنا في تواصل مع الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لهذا المشكل.
المواطن ينتظر منكم الحل، وليس المراسلات؟
في أخير جوبي قلت نحن مازلنا نتوصل مع الجهات المعنية الإيجاد الحل.
هناك تنظيم المهرجان بتغيرت، أليس هذه سياسة أش خاصك العريان؟
نعم هناك تنظيم مهرجان من طرف الجمعية المكلفة بتنظيمه، والجماعة دائما تكون في خدمة جمعيات المجتمع المدني وتقدم الدعم اللازم في جميع المجالات التي تهم الموطنين، والمهرجان يدخل ضمن المجال الثقافي، وهناك عدد كبير من الموطنين يهتمون بهذا المجال ولا يمكن حرمانهم من الثرات الثقافي.
أي نوع من الدعم تقدمونه للجمعيات المجتمع المدني، وبالأخص الجمعية المعنية؟
نحن نقدم لكل الجمعيات المجتمع المدني منح تحفيزية لموصلة العمل الجمعوي والجمعية الثقافية والمنظم للمهرجان تعتبر من بين هذه الجمعيات.
وماذا عن قطاع التعليم بالمنطقة؟
مازلنا مصرين على رفضنا لتوسيع إعدادية “محمد اليزيدي” وضرورة بناء ثانوية، والبقع المخصصة لهذا الغرض موجودة، كما سهر المجلس على دعم إصلاح وبناء المرافق الصحية بالمدارس على صعيد تراب الجماعة.
لكن لا زال التلاميذ يتنقلون لكلمترات من أجل الوصول للإعداديات، في غياب للنقل المدرسي والنقل العمومي، ما يعرضهم للمخاطر، هل تفكرون في هذا الجانب؟
نحن نسهر دائما في أجاد الحلول الممكنة والمستقبلية كما أثير انتباهك أنه ليست لدينا عصا سحرية لفك كل المشاكل في وقت قصير مع الإشارة أن المجلس لم يمر على انتخابه أقل من ثلاث سنوات.
الوضع الحالي لقطاع الصحة بالمنطقة مزري للغاية، إلى متى سيستمر الحال على ما هو عليه؟
قطاع الصحة الآن بعد عدة لقاءات مع مندوبية الصحة على صعيد الإقليم، وصلنا إلى اتفاق من أجل توفير الديمومة خارج أوقات العمل وفي أيام العطل وسيارة إسعاف لنقل النساء الحوامل وتوفير العناية اللازمة للساكنة.
ومتى سيتم العمل بالديمومة بعد هذا الإتفاق؟
الديمومة بدأ العمل بها مند بداية فبراير 2012
إلحاق “إمجاط” بعمالة سيدي إفني، أليس ذلك سياسة إبعاد الإدارة من المواطنين؟
هذا مشكل نعيشه دائما، ويعتبر مشكل البعد والمرور من عمالة تزنيت من أجل الوصل إلى عمالة سيدي إفني وضعف الحالة المادية للساكنة، وقد أشرت شخصيا إلى التحفظ على هذا التقسيم الغير عادل، وأحمل المسؤولية للمجالس السابقة التي قبلت بهذا التقسيم.
هناك أخبار شبه مؤكدة تقول حصول عدد من رؤساء المجالس القروية السابقة والحالية من بقع أرضية في سيدي إفني مقابل التغاضي على الأمر؟
لا علم لي بهذا الخبر.
في إطار تقريب الإدارة للمواطن، هل المنطقة بحاجة إلى مكاتب لتسجيل وتجديد بطائق التعريف الوطنية والوقاية المدينة والمستشفيات؟ أم بحاجة لمركز الدرك الملكي؟
الدرك الملكي يعتبر من بين الإدارة العمومية التي تتوجد بمراكز تغيرت، ويعتبر من بين المؤسسات المهمة، فنعدم الأمن يعني انعدم الحياة وسلامة الموطنين، مع العلم أن جماعة تغيرت أصبحت من بين أهم المركز بمنطقة “مجاط” وفي تقدم لتكون مستقبل “دائرة تغيرت” مستقل عن دائرة الأخصاص.
رابط مختصر للحوار: http://www.tighirtnews.com/?p=1552
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=1552