نظمت لجنة الأمناء بتنسيق مع جمعية رعاية المدرسة العتيقة ملتقى ديني بالمدرسة العتيقة “سيدي امحند بن داوود” جماعة “مستي” إقليم “سيدي إفني” وذلك يوم أمس (27 مارس 2015) تحت شعار “المدرسة العتيقة إشعاع ديني للقبيلة”.
وتخلل هذا الملتقى الديني حسب تقرير في الموضوع، مجموعة من الأنشطة الدينية حيث افتتح الملتقى ببرنامج صباحي تضمن قراءة جماعية للقران الكريم للمجموعة من أئمة مساجد المنطقة وطلبة المدرسة العتيقة إضافة إلى الأمداح النبوية من البردة والهمزية وتوريد الأذكار والأدعية .
وبعد أن أدى الجمع والحضور صلاة الظهر، تواصل برنامج الملتقى بإلقاء إمام ومشرف المدرسة العتيقة “محمد الخلفاوي” درسا في الوعظ والإرشاد في موضوع “مفهوم الإحسان وأنواعه”، مصداقا لقوله تعالى ِ”إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” (سورة النحل الأية 90) ثم تناول بعد دلك الكلمة رئيس جمعية رعاية المدرسة العتيقة “أحمد بوعريف” في موضوع “الحث على أهمية تعمير المسجد والعناية بالمدرسة العتيقة”.
هذا وأفاد التقرير استمرار حفل الملتقى الديني بالإنشاد والأذكار، وبعد تناول وجبة الغداء وأداء صلاة العصر، اجتمع الحضور مجددا بأداء الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتناول الكلمة المشرف على المدرسة العتيقة حث فيها سكان القبيلة على ضرورة تحفيز أبناءهم على حفظ القران الكريم في المدرسة العتيقة.
ثم تناول الكلمة أمين لجنة الأمناء “صالح كوكو” شكر فيها المحسنين الذين ساهموا في بناء مرافق المدرسة العتيقة وحث الجميع بالاقتداء بهم، فيما الملتقى عرف حضور شخصيات مدنية ودينية لإقليم “سيدي إفني” على رأسها النائب البرلماني لإقليم سيدي إفني “محمد بلفقيه” وقائد قيادة “مستي” وعضو المجلس العلمي لإقليم سيدي إفني “الحسن التايس” وأعضاء المجلس القروي لجماعة “مستي” وشخصيات أخرى.
“تِغِيرْتْ نْيُوزْ”: مستي – سيدي إفني
رابط قصير: https://www.tighirtnews.com/?p=10355







