خرج صباح يوم أمس الثلاثاء (24 ماي 2016)، حوالي 850 إطارا تعليميا للاحتجاج ضد ما أسماه المحتجون بالسلوكات الاستفزازية للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم شيشاوة، حيث انطلقت الوقفة في البداية على شكل حلقية داخل مقر المديرية الإقليمية للتعليم.
الوقفة التي دعت اليها الهيئات النقابية الثمانية بالإقليم، جمعيتي مديري المؤسسات التعليمية ونقابة مفتشي التعليم والمتصرفين إضافة إلى رابطة جمعيات أباء وأولياء التلاميذ بالإقليم، انطلقت على الساعة العاشرة، حيث ردد المحتجون شعارات منددة بسلوكات المدير الإقليمي التي وصفوها باللامسوؤلية من قبيل “الكرامة خط أحمر والمعدري خاصو يرحل”، “شيشاوة حرة حرة المعدري يطلع برا”، “مادار والو مادار والو المعدري يمشي فحالو”، كما رفع المحتجون شعار “ارحل”في وجه المدير الإقليمي لشيشاوة والذي اشتغل قبله النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لسيدي إفني. كما رفع المحتجون لافتات شجب واستنكار تحذر من الاستفزاز والقمع الإداري وتفرد المديرية الإقليمية بقرارات فردية والإقصاء التام لمختلف الشركاء.
الوقفة الاحتجاجية وفق ما أوردته مواقع إلكترونية إعلامية محلية، تحولت فيما بعد إلى مسيرة انطلقت صوب مقر عمالة شيشاوة لتسجيلها موقف لدى السلطات الإقليمية وتحميلها المسؤولية الكاملة فيما يمكن أن يؤول إليه الوضع التعليمي بالإقليم خاصة في ظرفية استحقاقات الامتحانات الإشهادية التي ستنطلق بعد أسبوعين.
مسيرة غضب نساء ورجال التعليم بشيشاوة، اختتمت بتلاوة بيان ختامي كشفت من خلاله الهيئات المحتجة عن دواعي تنظيم هذه الخطوة التصعيدية ضد المسؤول الأول عن قطاع التعليم بالإقليم وعبرت عن تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية في الدفاع عن كرامة الشغيلة التعليمية وصون كرامتها وحقوقها ضد ما أسماه البيان الشطط في استعمال السلطة، كما دعت السلطات الإقليمية والجهوية للتدخل من أجل رفع الحيف الذي طال الشغيلة التعلمية على يد المدير الإقليمي الجديد.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=20715