الرئيسية » صحة وبيئة »

إقليم سيدي إفني … محطة لمعالجة المياه العادمة تشكل خطراً على الفرشة المائية

تغيرت نيوز من سيدي إفني

دعت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية سبت النابور إقليم سيدي إفني رئيس المجلس الجماعي لجماعة سبت النابور إلى القيام بواجبه السياسي والترافعي كممثل لساكنة الجماعة إزاء مشروع التطهير السائل الذي تعتزم جماعة أيت الرخاء المجاورة،  إنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة، وهو ما يُشكل خطراً على الفرشة المائية بمحور “فوزارت”، والتي تستغلها مجموعة من الجمعيات لتزويد ساكنة هذا المحور من تراب الجماعة بالماء الصالح للشرب.

الكتابة المحلية لحزب المصباح، دعا رئيس المجلس الجماعي، إلى الدعوة وبشكل مستعجل إلى عقد دورة استثنائية للمجلس لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لتحييد مخاطر هذا المشروع على ساكنة الجماعة، وناشد جمعيات المجتمع المدني إلى التفاعل مع مخاوف الساكنة، والانخراط في المجهود الجماعي لكل المتدخلين لتحييد خطر هذا المشروع.

وحمل “مصباح” سبت النابور المسؤولية الأخلاقية والسياسية لأغلبية مكتب المجلس الجماعي جراء الصراع الذي يطبع العلاقة بين مكوناته، ويناشدها إلى تغليب لغة الحكمة وعدم الانجرار والانسياق وراء ردود أفعال غير محسوبة تعطل الحق الأصيل للساكنة في التنمية وتهدر مزيدا من الزمن التنموي المتبقي من هذه الولاية، مجدداً دعوته لرئيس المجلس الجماعي  لتفعيل سياسة تواصلية فعالة مع مختلف الفعاليات السياسية والجمعوية ومع عموم المواطنين والمواطنات بما يساهم في مشاركة ساكنة الجماعة في تدبير شؤونها.

حزب “عبد الإله بنكيران” بجماعة سبت النابور، عبر عن أسفه العميق وانزعاجه الشديد من حالة التردي الذي وصل إليه الفعل التدبيري من قبل مكتب المجلس الجماعي، وضعف مبادرات مكتب المجلس الجماعي إزاء مختلف الإشكالات التنموية التي يعاني منها المجال الترابي للجماعة، وذلك وفق ما جاء في بيان للرأي العام المحلي والوطني.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك