الرئيسية » سياسة ومجتمع »

النيابة الإقليمية للتعليم لـ”سيدي إفني” تستغني عن عمال النظافة والحراسة

تفاجأ عمال الحراسة والنظافة للمشهد التربوي والتعليمي بإقليم “سيدي إفني” بمراسلة نيابة تحت رقم 14/9518 وموضوعها توقيف خدمات الحراسة والنظافة في المؤسسات التعليمية ابتداء من انتهاء مدة الصفقة التي ابرمتها النيابة الإقليمية والتي ستكون بتاريخ والتي ستكون بتاريخ 31/12/2014، بمبرر إعادة ضبط مختلف الايقاعات والجدولة الزمنية، وكذا الشروع في تنفيذ صفقات الحراسة والنظافة المبرمجة في سنة 2015.aaaaa

واستنكر المعنيون هذا القرار التي يفتقد للشروط التي تضمن الكشف والمكاشفة وإشراك الفرقاء الاجتماعيين في تنظيم وتدبير كل العمليات المتعلقة بقطاع التربية والتعليم، وذلك كم خلال انفراد النيابة الإقليمية للتعليم لـ”سيدي إفني”، بتوجيه هذه الخدمات لمن تشاء وفق الشروط التي تشاء حيث تهتم بتمرير الصفقات دون أن تهتم بتتبع ومراقبة الوضعية المادية والمعنوية للعمال الذين يشتغلون في شروط تفتقد للحد الأدنى للكرامة الانسانية، يقول المعنيون.

وتأتي هذه المراسلة في ظرفية لم تسوى فيها الوضعية العمال المادية والمعنوية، حيث أنه إلى حدود الآن لا زالت هذه الفئة لم تتوصل بأجرة ثلاثة أشهر، الأمر الذي جعلهم يطرحون أكثر من علامة استفهام حول مصير مستحقاتهم المادية، علما أن البعض منهم لم يتوصل بأجرتين شهريتين في الصفقة السالفة، مما يجعلهم يتخوفون من تكرار نفس التجربة هذه السنة على حد تعبيرهم.

وقد أكد النائب الإقليمي للتعليم في المراسلة إلى ضرورة إسناد مهمة خدمة النظافة والحراسة في المؤسسات التعليمية للمساعدين التقنيين، مع العلم حسب مصادر عليمة أن جل المؤسسات تفتقد لهؤلاء الموظفين، في الوقت الذي تتحدث المراسلة انهاء الصفقة مع شركة “تارجيست” دون أن تضمن لهذه الشريحة توصلها بالمستحقات المادية المتبقة، وكذا حفظ الشغل لهذه الفئة التي اشتغلت لأزيد من ست سنوات.

وشدد المتضررين جراء هذا القرار، إلى أن أي تصريف للأزمة المالية التي تتخبط فيها الحكومة الحالية على حساب الفئات المسحوقة والمقهورة لن يزيد الواقع إلا تناقضا، محملين جميع التنظيمات بما فيها الحقوقية والاجتماعية والسياسية مسؤولة على ما يجري في هذا القطاع، مستنكرين ما قالوا بأن أي تلاعب أو تماطل بمصالحهم المادية والمعنوية يحمل في حد ذاته عن المكتسبات التي حققتها الطبقة العاملة في علاقاتها بإطاراتها وإعلانا في تمسك اللوبيات المتحكمة في السوق السوداء التي يطلق عليها بالتدبير المفوض عن زيادة أرباحهم على حساب عرق جبينهم.

تِغِيرْتْ نْيُوزْ – سيدي إفني

 

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك