غادرت سيدة أرملة وابنتها بدوار “إدبوجمعة” التابع إداريا لجماعة إبضر” بإقليم “سيدي إفني” منزلهما القديم والوحيد الذي هُدم جزء منه، جزاء التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، فيما الجزء الباقي مهدد بالسقوط في أية لحظة.
وتناشد السيدة وابنتها السلطات المحلية ممثلة في قيادة “إبضر” بضرورة التدخل لتنفيذ تعليمات ملكية بتقديم المساعدات الضرورية لهما، مع إيجاد حل لمسكنهما، خاصة وأنهما الآن بدون مسكن.
السيدة الأرملة وابنتها إلى حدود اللحظة تقطنان بإحدى البيوت القديمة لجيرانها بعد إفراغهما من بيتهما من طرف السكان خوفا أن يُهدم الجزء الباقي على رؤوسهما. هذا دون أن تحرك السلطة المحلية والمنتخبة ساكنا ممثلة في قيادة وجماعة “إبضر”.
وقد علمت جريدة تِغِيرْتْ نْيُوزْ الإلكترونية أن السيدة وابنتهما لم تستفيدا من المساعدات التي تم توزيعها على المتضررين على صعيد الجماعة ولم يتم زيارتهما من طرف أي مسؤول رغم إشاعة خبر هدم منزلهما وإخبار السلطة من طرف عونها بالمنطقة.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ / إبضر – سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=8007
اللسبب في دالك اسناد الامور لغيراهلها او ان المسنة ليس لها باع في الانتخابات ولو كان العكس لكانت من المستفيدين الاوائل،الحقيقة ربما اهذا هو المفهوم الجديد للسلطة اللدي دعا اليه جلالة الملك
اما بنسبة للمناطق المتواجدة في قبيلة امجاض المكونة من خمس جماعات تغيرت ابضر انفك بوطروش تجاجت لا احد يتحدت عن معانتهم المرجوا من الدولة ان تعلن امجاض منطقة منكوبة لا كهرباء لا ماء صالح للشرب لا الانترنيت لا طرق فهي منطقة معزولة في اقليم سيدي افني وجل المنتخبين ورساء الجماعات في نوم سبات ولا احد يقوم باستطلاع على مخلفات هده الفيضانات
أكتب تعليقك