تغيرت نيوز
قد لا يخفى عنا جميعا أننا لاحظنا تطورا ملموسا في مجال التعليم (كتوفر الظروف للدراسة رغم بعد المدرسة، دار الطالب(ة) كمثال، وفي ظل التطور الهائل الذي حدث بالعالم، تتضح صورة تدني مكانة الأستاذ، علماً أن هذا الأخير منبع نجاح المهندس، المحامي والطبيب وهو مربي الأجيال، من تمنياتي إعطاء الأستاذ أهمية بالغة، وذلك بتخصيص يوم لتكريم صناع المجتمع، بالإضافة تكريم لواقفين في الصفوف الأمامية في الظرف الحالي، أقصد الأطباء والممرضين.
القراءة غذاء الروح وملجأ العقول، لكن مكتبات مؤسساتنا أصبحت كبيوت مهجورة، أين أهلها أين أساسها؟، رغم التكنولوجيا الحديثة، إلا أن هناك قلة قليلة من الذين يهتمون بصحبة الكتاب، لذلك أتمنى أن تتوفر الكتب في المكتبات وتوعية الشباب بمكانة الكتاب (هو خير جليس).
تفاديا لارتفاع نسبة الفقر، من صميم قلبي أتمنى لو أن أموال بعض المهرجانات (لا أقصد جميعها) تنفق على الفئة الهشة، كما أن التخلص من أحياء الصفيح هو نتيجة لذلك حفاظاً على جمالية البيئة وجمالية المدينة، وتطبيقا لحقوق الإنسان (كحق الإقامة وحق الشعل ….).
مقارنة مع السنوات الماضية، البطالة انخفضت رغم انخفاضها بنسبة واحدة (في هذا العام انخفضت من ………….) والحفاظ على هذا الانخفاض أو انخفاضها أكثر يجب دعم أولئك التلاميذ المتخصصون في التكنولوجيا ودعم إنجازاتهم وأفكارهم، وهذه فرصة لارتفاع نسبة الصناعة الإلكترونية، وكم من شباب حصلوا على الشهادات العليا لكن لم تتوفر لهم إمكانيات الشغل، وبالتالي فهم يحتاجون للدعم النفسي والمعنوي، إذا إن توفر الدعم ستتحرك عجلة الاقتصاد الوطني.
قطار فائق السرعة، شركة الصناعة السيارات ومناء طنجة المتوسطي، مشاريع مهمة ساهمت في تطور المملكة المغربية في مجال الصناعة، وللتطور في مجال الفلاحة يجب دعم سكان القرى وحثهم عليه، وإبراز لهم مدى أهمية الدور الذي يلعبه هذا المجال في الاقتصاد المغربي، وكذا دعم رغبة الشباب في الدخول إلى هذا المجال. وبما ان قطاعي الأول و الثاني سيسوقان عجلة التطور فالقطاع الثالث سيتطور بإذن الله عز وجل.
خلاصة القول، هذا تصوري لبلادي مستقبلاً، بفضل الله وجلالة الملك محمد السادس نصر الله، سننجح ونمضي قدماً، ونسأل الله أن يحفظ مملكتنا والعالم بأكمله من كل شر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التلميذة حسناء أسلمون: جدع مشترك علمي فرنسية (الثانوية التأهيلية محمد اليزيدي)
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=43819
تلميذة شجاعة لها من الامكانات ما يؤهلها للتفوق في مسارها الدراسي.
وفقك الله تلميذتي
النبوغ والتفوق لا جنس ولا لون ولا هوية له .. ولكنه موهبة يتم صقلها بالكثير من الطموح المصحوب بالكد والاجتهاد
مناسبة هذا الكلام تحفيز وتشيع صاحبة المقال على المزيد من العطاء في منطقة تكاد المرأة ان تكو ن فيه مجرد الة لتكثير سواد الامة وخدمة الذكور ونتمنى أن تحمل هذه الفتاة المشعل لتكون قدوة لغيرها من الفتيات في قبيلة ذكورية غارقة في الكثير من الاعراف والتقاليد البالية تجاه المرأة.
والكارثة العظمى في هذه القبيلة أن الكثير من الآباء أتيحت لهم فرصة ذهبية لتغيير افكارهم المتخلفة والمتحجرة خاصة منهم المهاجرين إلى أوربا ..لكن لسوء حظ هذه القبيلة وأبنائها لم تنل منهم الحضارة شيئا..
نتمنى لك كل التوفيق .
أكتب تعليقك