الرئيسية » سياسة ومجتمع »

دعم إنساني في زمان كورونا بإقليم سيدي إفني .. 500 درهم لـ42 أسرة

تغيرت نيوز

استطاع مجموعة من شباب منطقة أريون بالجماعة الترابية تغيرت إقليم سيدي إفني المهاجرين/المقيمين بفرنسا، جمع تبرعات مالية تجاوزت 20 ألف درهم في وقت وجيز، وتم إرسالها إلى منطقتهم، مما مكن من استفادة 42 أسرة تعيش وضعية هشة، من مبلغ مالي تجاوز 500 درهم للأسرة الواحدة، بعيدا عن النمط التقليدي للإعلانات الغذائية.

وفي تصريحات لأحد المهاجرين لموقع تغيرت نيوز الإلكتروني، أوضح أن إرسال مساعدات مالية بدل الغذائية للأسر المحتاجة، الهدف منه أولا تقديم المساعدة للمحتاجين في ظل أزمة جائحة كورونا، وفي ظل الاستغلال السياسي المفضوح الذي أراد البعض أن يلبسه لمختلف الإعانات التي تقدمها الدولة للمواطنين من أجل مساعدة الأسر الفقيرة بالمنطقة.

وأضافت التصريحات ذاتها، أن هذه المبادرة كادت أن تـُنسف بفعل تصرفات “طائشة”، اعتقدت في غفلة من الشباب المهاجرين المبادرين، أنها هي كل شيء في الكون، معبرين عن تقديريهم لبعض الأشخاص الذين أوصلوا المبادرة إلى بر الأمان بعيداً عن أي استغلال سياسي أو استعراض انتخابوي أمام الكاميرات.

جدير بالذكر أن موقع تغيرت نيوز سبق وأن تطرق لمثل هكذا مساعدات في مقالات سابقة، حيث تسأل الموقع، “لماذا قبل التوزيع أن لا يتم توزيع المبالغ المالية بدل المواد الغذائية؟، لأن كل أسرة تعرف حاجياتها من المواد الغذائية واللوازم الأساسية الأخرى، فبعد توفير الدقيق والزيت والسكر والشاي.

وأشار الموقع، أن كثيرة من الأسر قد تـُحرم من مواد غذائية أخرى كالخضر والفواكه واللحوم الحمراء وغيرها. إضافة إلى مصاريف أداء فواتير الكهرباء والماء والأدوية بالنسبة للأسر التي تحتاج إلى العلاج والتحاليل الطبية، وحفاظات الأطفال الصغار وغيرها من اللوازم، ولا أرى مانعاً أن يتم توزيع الأوراق النقدية بدلاً من الدقيق والسكر.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك