الرئيسية » صحة وبيئة »

إفني … الميناء بدون وسائل التعقيم والنظافة

تركت وكالة الموانئ بسيدي إفني البحارة يواجهون مصيرهم لوحدهم خلال هذه الطروف المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وقال بحارة من سيدي إفني إن الاشتغال في الميناء أو عمليات الإبحار تتم في ظروف تغيب عنها شروط التعقيم والنظافة بسبب تهاون الوكالة المسؤولة على تدبير مصالح ومرافق الميناء.

ففي الوقت التي يشهد فيها ميناء سيدي إفني نشاطاً ملحوظاً على مستوى صيد سمك السردين، لا تزال التدابير المرتبطة بتفشي فيروس كورونا غير معتمدة بالشكل الكافي.

وفي هذا الصدد، قال الفاعل الجمعوي محند لشكر :”الحجر الصحي برا.. والتجوال بحرا.. ماذا تنتظر الوكالة الوطنية للموانئ، النقود المتداولة ما بين تجار السردين والقادمين من مدن مجاورة كأكادير ومراكش وغيرها، هل الأوراق النقدية تنقل العدوى أم لا، يجب اتخاذ قرار مسؤول وحازم قبل فوات الأوان”.

وأضاف لشكر في تدوينة فايسبوكية له: “صحة البحار بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة فوق كل اعتبار …اعتبروها راحة بيولوجية أو  المنزلا كاينا”.

عن مشاهد أنفو: سيدي إفني

 

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك