تغيرت نيوز
أعلنت نقابة موظفي وأعوان جماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني التابعة للنقابة الشعبية للمأجورين، عن خوض إضراب عن العمل يوم الخميس 03 أكتوبر 2019 مرفوق بوقفة احتجاجية ابتداء من العاشرة صباحا أمام مقر الجماعة، وذلك في بيان توصلت تغيرت نيوز بنسخة منه، عبرت من خلاله النقابة عن إدانتها الشديدة لكل قرار جائر غير قانوني من شأنه أن يضرب القدرة الشرائية والقوت اليومي لشغيلة الجماعة ويجهز على مكتسباتها.
البيان، حمل مسؤولية “الصمت” للجهات المسؤولة إقليمياً، مستنكراً صمتها المتواطئ تجاه المشاكل التي تتخبط فيها جماعة بوطروش، موضوع مجموعة من مراسلات النقابة وطلبات الحوار، التي لا ترقى إلى درجة الاهتمام بتنظيم المهرجانات، مع الكيل بمكيالين عند الحديث عن تفعيل المراقبة الإدارية. وثمن قرار الموظفين بوضع طلبات الإعفاء من مسؤولية المهام المفوضة والموكولة إليهم، لما مس كرامتهم واستقرارهم الإجتماعي.
ودعت النقابية في بيانها، رئيس المجلس الجماعي لبوطروش، إلى الكف عن سياسة التهديد والوعيد التي لن تجدي نفعاً وخلق شراكة حقيقية مع الموظفين، والعمل على تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية والإدارية بهذه المنطقة الصعبة والنائية وفق تعبير البيان، مطالباً برد الاعتبار للموظفين لما لحقهم من تسييس وزج في أتون صراعات سياسية، مع تحميل المسؤولية كاملة في ما ستؤول إليه الأوضاع بجماعة بوطروش إلى الرئيس والسلطات الإقليمية.
البيان يأتي عقب اعتزام مجلس جماعة بوطروش من تقليص مبلغ الاعتمادات المخصصة لتعويضات الأشغال الشاقة والملوثة (قرار لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة بخصوص مشروع ميزانية سنة 2020)، هذه التعويضات التي تؤدى وجوباً مقابل الأعمال المنصوص عليها في المادة الثالثة من قرار وزير الداخلية رقم 1732.07 بتاريخ 18 شتنبر 2007، وذلك لمنحها لـ”المقربين والحاشية لشراء ذممهم وولاءهم”، بدل إعمال القانون وتطبيقه وفق تعبير البيان.
هذا الأخير أوضح أن الأمر يدخل في إطار شن “حملة مغرضة” ضد الموظفين لتغليط وتأليب الرأي العام، ولتوجيه المنتخبين بجعلهم تحت ضغط الساكنة لتمرير مشروع الميزانية بدورة أكتوبر، دون أن يكشف للمواطنين عن الرقم الحقيقي لتعويضات الرئيس ومصاريف تنقلاته، وعن بعض الأعضاء الذين يستفيدون من التعويضات دون مزاولتهم لمهامهم، والفصول التي تهم الجماعة والموظفين والتي لا يتم صرفها حتى تكون فائضا، وعن معايير انتقاء الأعوان العرضيين والخدمات التي أنجزوها لفائدة الجماعة، والمبلغ المخصص لشراء الوقود والزيوت، في حين يأمر الرئيس الموظفين بشراء البنزين لإنجاز مهامهم للجماعة.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=41696
كاتب مايسمى بالنقابة انتهازي سبق الأحداث حيث يستغل بعض الأعوان في بعض الوقفات ليملاء رصيده النضالي الفاشل.
كل ما في الأمر هو أن لجنة البرمجة والميزانية درست مشروع الميزانية لسنة2020وهي لجنة استشارية فقط. حيث أن المجلس هو سيد نفسه.
وليعلم المحرض على الوقفة ان اعتمادات الأعمال الشاقة و المتسخة ينظمها القانون قرار وزاري 2007 وليس كما يدعي السيد انها إلزامية و الذي يعتبر تغليط للرأي العام.
اما التغليط التاني انه يدعي ان جماعة بوطروش تعرف مشاكل فعلا بسببه اما جماعة بوطروش فيضرب بها المثل من حيث التنظيم و من حيث الاوراش الكبرى التي تعرفها في شتى المجالات
اما ما يدعيه كاذب المقال في الكشف عن تعويضات الرئيس و تنقلاته فها الرئيس لم يأتي لنهب ميزانية الجماعة او استغلالها بل للقطع مع الفساد و المفسدين و الانتهازين الذين استغلوا الجميع طيلت سنوات توظيفهم.
وفي الاخير فإننا مستعدين للتوضيح اكثر لكل الجهات و لانخشى اي احد كيف ما كان نوعه سوي الله سبحانه وتعالى و سنبقى ضد الفساد و المفسدين.
وتعويد الجميع لتطبيق القانون. لان من يطلب الحقوق عليه أداء الواجبات
سعيد ادمشيش
أكتب تعليقك