تغيرت نيوز
يـُعاني سكان جماعة أنفك بإقليم سيدي إفني وزوار المنطقة ومستعلمي المسلك الجماعي الرابط بين الطريق الجهوية 108 (الإقليمية 1919 سابقاً) ومركز جماعة أنفك من الوضع المزي للطريق، حيث تآكلت جنباتها واخترقتها الحفر، والتي تم اعطاء انطلاقة الأشغال بها سنة 2001 من الملك محمد السادس بمدينة تافراوت وأنجزت بشراكة بين الجماعة الترابية لأنفك وجمعية الغزالي ووزارة التجهيز والنقل على مسافة 12 كلم.
الطريق التي تتهالك وتؤرق بال ساكنة الجماعة وكذا مستعملي الطريق الذي يعبرون على مستوى هذا المقطع الذين يعبرون عن استيائهم الشديد لعدم التعجيل بمعالجة هذا المقطع، لما يشكله على من الخطر سلامتهم، كونها لم تعد تصلح لتنقل المركبات والتي تهدد سلامة مستعمليها، خاصة أنها المنفذ الاستراتيجي إلى جماعة أنفك ومنها إلى مدينة تافراوت. ويـُطالبون الجهات المعنية من مجالس منتخبة محلياً وإقليمياً وجهوياً، والسلطات الإقليمية ومصالح الوزارة المعنية بالتعجيل لإنجاز وإعادة وتعبيد هذا المسلك الطرقي الهام.
جدير بالذكر، أن مجموعة من الطرق بالنفوذ الترابي لقيادتي تغيرت وإبضر بجماعاتها الترابية الخمس، تـُعاني نفس الأمر، لا سيما الطريقين الرئيسيين، الأول الطريق الإقليمية 1916 الرابطة بين جماعة أيت الرخاء وأيت وافقا مروراً بكل من جماعة سبت النابور وتغيرت وبوطروش وأنفك، والطريق الجهوية 108 (الإقليمية 1919 سابقاً) الرابطة بين جماعة إداكوكمار وإفران الأطلس الصغير، مروراً بكل من جماعتي إبضر وتغيرت.
ورغم توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لسيدي إفني ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بخصوص الطريقين (الجهوية 108، والإقليمية 1916) منذ سنوات، إلا أن الطريقين لا يصلحان للسير والجولان، وسبب في حوادث سير كثيرة، لا سيما في بعض المناسبات الدينية والعطل الصيفية، حيث تآكلت جنباتها واخترقتها الحفر وضاقت بمستعمليها حيث لا تتسع لاتجاهين اثنين منذ إنجازها بداية تسعينيات القرن من طرف ساكنة المنطقة المهاجرين.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=41624