الرئيسية » سياسة ومجتمع »

رئيس جماعة بسيدي إفني يوضح حقيقة فسخ اتفاقية شراكة مع جمعية للموظفين

تغيرت نيوز

أوضح رئيس الجماعة الترابية لمدينة سيدي إفني في بيان له، بشأن ما تم نشره من “أكاذيب” تتعلق بفسخ الاتفاقية المبرمة مع الجماعة وإنهائها وعدم صرف منحة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومستخدمي جماعة سيدي إفني، بخصوص النقطة المدرجة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2019، والمتعلقة بفسخ اتفاقية الشراكة والدعم ما بين الجماعة والجمعية، وبالتالي حرمان شريحة عريضة من موظفي ومستخدمي الجماعة من الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم.

وجاء في بيان جماعة سيدي إفني، أن بالجماعة جمعيتين للأعمال الاجتماعية، بغض النظر عن تاريخ التأسيس، فكل جمعية لديها عددا من المنخرطين يستفيد من خدماتها، مضيفاً أنه إذا كان بعض الأعضاء من جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومستخدمي جماعة سيدي إفني يدعون أن الجمعية بها 112 منخرط، فإن الجمعية الأخرى والمسماة جمعية الصفا للسكن والخدمات الاجتماعية لموظفي ومستخدمي ومتقاعدي جماعة سيدي إفني، يستفيد من خدماتها 83 منخرط منهم من استقال من الجمعية الأخرى، وبالتالي فإن 112 عضو مشكوك في صحتها أيضا يضيف الرئيس.

وجاء في بيان رئيس جماعة سيدي إفني وأن الجماعة ومجلسها حريصين كل الحرص على توسيع دائرة الاستفادة من الخدمات الاجتماعية لكل موظفي الجماعة ومتقاعديها وأسر المتوفين منهم على حد سواء، مع الإشراف على تجويد هذه الخدمات. ومن هذا المنطلق فقد سبق للمجلس الجماعي أن عبر عن إرادته بهذا الشأن بإدخال مجموعة من التعديلات على الاتفاقيتين المبرمتين مع هاتين الجمعيتين في إطار أشغال الدورة العادية لشهر ماي 2019، وذلك بناء على الشكاية التي تقدمت بها جمعية الصفا تتعلق بهزالة المنحة المقدمة لها واستثنائها من قيمة منحة الحج أسوة بالجمعية الأولى، وشكاية موظفين متقاعدين تم حرمانهم من منحة الحج وكذا جميع خدمات جمعية الأعمال الاجتماعية بعد تقاعدهم، حيث إن هذه الجمعية (المعنية بفسخ الاتفاقية) لا يستفيد من خدماتها المتقاعدون حسب الاتفاقية القديمة السارية المفعول.

ونظرا لهذا لإشكال القانوني الذي طرحه هذا التعديل باعتبار أن أي من فصول الاتفاقيتين لا ينص على إجراءات إدخال تعديلات عليها، في حين أنه ينص صراحة على الفسخ يضيف الرئيس، فإن الجماعة طبقا للقوانين الجاري بها العمل وطبقا للفصول ذات الصلة من الاتفاقيتين، ستقوم بفسخ الاتفاقية وإعادة إبرامها للاعتبارات السالفة الذكر، مع العلم أن الجمعية الثانية (جمعية الصفا) سبق لها وأن تقدمت بطلب فسخ الاتفاقية المبرمة معها لنفس الغرض، حيث سيتم التداول بشأنها خلال دورة أكتوبر القادمة في صيغتها المحينة.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أنه وحرصا على عدم توقف خدمات الجمعيتين، أوضح الرئيس في ذات البيان، أنه تم صرف المنح لفائدتهما معا طبقا للاتفاقيات السارية المفعول دون أي تغيير في قيمة هذه المنح في انتظار إجراء التعديلات اللازمة في إطار تنفيذ مقررات المجلس والمعبرة عن إرادته.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك