الرئيسية » سياسة ومجتمع »

أعوان المؤسسات التعليمية بسيدي إفني يستنجدون … فهل من مغيث؟

سعيد الكرتاح / تغيرت نيوز

يـُطالب عدد من أعوان الحراسة بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي إفني، هذه الأخيرة، بالتدخل لدى الشركة الخاصة المفوض لها تدبير قطاع الحراسة بالمؤسسات التعليمية بأداء مستحقاتهم المالية، خاصة أجرة شهر غشت 2018، التي لم يتوصلوا بها، دون تبرير أسباب هذا التأخير الغير منطقي، تزامناً مع عيد الأضحى والدخول المدرسي وما يتطلبه ذلك من مصاريف مالية كثيرة.

واستنكر الأعوان في اتصال مع جريدة تغيرت نيوز الإلكترونية، تجاهل القطاع الوصي مطلبهم المتمثل في أجرتهم الشهرية لشهر غشت 2019، مطالبين بضرورة أدائها في القريب العاجل ليتمكنوا من تسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية التي يـُتابعون بها دراستهم وفي المؤسسات الأخرى الموازية كدور الطالب والطالبة وجمعيات النقل المدرسي، وأداء ما بذمتهم من ديون.

ويتخوف الأعوان المحرومين من أجرتهم الشهرية أن يستمر الحال على ما هو عليه لشهور إضافية، ويـُطالبون السلطات المحلية والإقليمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي إفني التدخل لدى الشركة المعنية قصد تحقيق مطالبهم، لا سيما أجرتهم الشهرية التي لم يـُـحترم فيها قانون الشغل أصلاً، لا سيما المتعلق بالحد الأدنى من الأجور، رغم أنهم يشتغلون لأزيد من 12 ساعة يومياً.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك