نظمت المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم وادنون مجلسها الجهوي في أول أمس السبت 27 يوليوز2019 بمدينة سيدي إفني، وذلك في إطار تعزيز البناء المؤسساتي لهياكل حزب التجمع الوطني للأحرار. وترأست أشغال المجلس الجهوي حبيبة أمغيار رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بالجهة، وتميز بحضور العديد من الأطر والكفاءات الوطنية والجهوية والنسائية من أقاليم الجهة الأربعة، وهي سيدي إفني، وكلميم وطانطان وآسا الزاك.
وحضر اللقاء وفق ما نشره موقع الحزب، كل من النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي مصطفى بيتاس، ورئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم وادنون أحمد زاهو، والكاتب الإقليمي للاتحادية الإقليمية للحزب بسيدي إفني إبراهيم أبعمران، ورئيسات منظمة المرأة التجمعية بكلميم وسيدي إفني وآسا الزاك وطانطان.
وعرف هذا اللقاء التنظيمي وفق ذات المصدر، كلمات توجيهية مؤطرة ونقاشاً مستفيضاً حول خطة عمل المنظمة وآفاق اشتغالها مستقبلا، من أجل تعزيز الحضور الوازن للمرأة التجمعية ولحزب التجمع الوطني للأحرار، جهويا ووطنيا في مختلف المحافل والتظاهرات. وقالت حبيبة أمغيار بالمناسبة، إن دينامية المنظمة تدفعها للتواصل مع المناضلات باستمرار وبشكل دوري ومؤسساتي من داخل هياكل المنظمة.
وأضافت أمغيار، إن المجلس الجهوي ينعقد لثلاث اعتبارات أساسية نابعة من المقرر التوجيهي، وهو بمثابة خارطة طريق عمل المجلس الجهوي لمنظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون. وتابعت وفق موقع الحزب، قائلةً: “هذا المجلس الذي أردناه أن يكون فضاءً لدراسة وبحث واقع وآفاق عمل المنظمة، لإيجاد السبل والحلول لتجاوز إكراهات المرحلة، وهو ما يسمح لنا اليوم بإصدار توجيهات تنسجم ومتطلبات المرحلة المقبلة، التي تقتضي أن تتحمل فيها كل عضوات المنظمة مسؤوليتهن”.
وأوضحت المتحدثة أن أولى اعتبارات تنظيم المجلس الجهوي تنظيمية، مفادها أن المنظمة تعتزم استكمال هياكلها، قبل متم السنة التأسيسية، وأكدت في هذا الصدد مسترسلةً: “لا زال أمامنا مهمة أساسية، ينبغي أن تضطلع بها كل العضوات المؤسسات وهي الوضوح على المستوى المرجعي، التي تبقى مسألة محورية في هذا التنظيم وهو الذي لا يربط المنظمة بعضواتها المؤسسات فحسب، بل بكل عضوة وافدة جديدة، وكل الراغبين في المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف المنظمة”.
ثانيا، اعتبارات منهجية، تضيف أمغيار، إذ تشكل خطة العمل الاستراتيجية لمنظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون الوثيقة الحاسمة، والإطار النظري لكل برامج وأنشطة المنظمة، وفي كل مجالات تدخلها. ثم اعتبارات دينامية تتمثل، حسبها، في كون منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم وادنون مطالبة بأن تحافظ على تميزها، ومكانتها الريادية كهيئة موازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك باستثمار التجارب التي راكمتها من خلال كثافة أنشطتها، واتساع مجالات تغطيتها والذي سيكسبها مع توالي الأيام مواقع جديدة، ويطور شبكة علاقاتها.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=40904