الرئيسية » سياسة ومجتمع »

رئيس جماعة بسيدي إفني يـُشخص الوضع “الكارثي” للإقليم وينتقد التهميش الممنهج ضد بعض الجماعات

ناصر الدين مومو: رئيس جماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني

تغيرت نيوز

خرج نصر الدين مومو، رئيس الجماعة الترابية سبت النابور التابعة للنفوذ الترابي لدائرة لاخصاص إقليم سيدي إفني في تدوينة مثيرة، عنونها بـ”إقليم سيدي إفني والتنمية المسيَّسة … تشريح للوضع الراهن”. جاء فيها أن في جماعات ترابية تابعة للإقليم، عاش منتخبوها سنوات من الأمل تغذيه الوعود الزائفة والاتفاقيات الفارغة والاجتماعات الترميمية التي يتبيّن يوماً بعد يوم، أنها مجرد وَهْم لم يتحقق منها ولو النزر القليل، وأصبح اليوم لزاماً علينا أن نسائل ونتساءل عن سبب هذا التهميش الممنهج ضد بعض الجماعات.

وأضاف موم المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه قد يبدو اللون الحزبي أول عناصر الجواب الذي يزكيه في الواقع حجم استثمارات القطاعات الخارجية للدولة في جماعات دون أخرى، وعلى سبيل المثال لا الحصر يصيف ناصر الدين مومو أن وزير الصحة من حزب الكتاب، ومستشفى القرب بجماعة لاخصاص بدل قيادة تغيرت التي تتوفر على كافة المؤشرات الموضوعية و لمنصوص عليها في المراسيم التنظيمية.  ووزير الشباب و الرياضة من الحمامة، ومركبات رياضية وملاعب رياضية بجماعات تجمعية دون الرجوع إلى مؤشرات المندوبية السامية للتخطيط. كما أن وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات هو الآخر من حزب الأحرار ومسالك طرقية جلّها في دوائر انتخابية تجمعية.

وأشار صاحب التدوينة، أنه بغض النظر عن المساهمة الأساسية للقطاعات الخارجية في تنمية المجال ، هناك برامج عديدة في الإقليم طموحها الطوباوي هو تحقيق التنمية الشاملة انطلاقا من تشخيص دقيق لحاجيات المجال. لكنه يضيف أنه: “هنا نصطدم على أرض الواقع بحقيقة تلك البرامج التي تتمثل أساسا في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، وبرنامج التنمية المندمجة، وبرنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبرنامج التأهيل الترابي، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2018 2019.

هذه البرامج حسب تعبيره، التي عُلِّقت عليها آمال ساذجة والتي لم يتحقق منها إلى حدود الآن ولو مشروع واحد في بعض الجماعات، ودون الخوض في الأسباب ، لأن التعليل ليس منشوداً هاهنا، وكما قلنا مراراً ، الأجرأة على أرض الواقع هي ما له وقع عند المواطن. وما يزكي التلاعب في تحديد أولويات حسب مومو هو “تدخل الدولة، وفي هذا السياق، تفعيل اتفاقيات هامة في جماعات دون أخرى، من قبيل إتفاقية المشاريع الطرقية، واتفاقية الإطار لتعميم التزود بالماء، ناهيكم عن اتفاقيات بقيت مجرد حبر على ورق كاتفاقية ملاعب القرب واتفاقيات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2018.

واختتم رئيس جماعة سبت النابور تدوينه بعبارة: “لقد عاش إقليم سيدي إفني منذ 2015 سلسلة من التشخيصات المتوالية والتي ساهمت في ترسيخ الأمل لدى المواطن وذكّت الصراعات والخلافات بين مختلف المجالس على تفاوت درجاتها، ليبقى السؤال المطروح هنا والآن : أين التنمية؟.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليق واحد

  1. لحسن روكني رئيس شبكة جمعيات النابور: 2019/07/15 1

    التدوينة تحمل حقائق وليست بالمثيرة.جماعة سبت النابور تتعرض للإقصاء والتهميش بخيانة أبنائها الذين يمثلونها في بعض المجالس الإقليمية. فالمشاريع يتم تمريرها وتوقيعها تحت أنظارهم ضاربين عرض الحائط المصلحة العامة للجماعات التي يمثلونها.كما أن العدالة المجالية فيما يخص التنمية المحلية لم يتم إحترامها من قبل القائمين عليها و تنفيذ أوامر صاحب الجلالة نصره الله.ولذينا أمثلة ووثائق وأدلة ترافعنا لبعضها.

أكتب تعليقك