تغيرت نيوز
إن صَحَّ أن عبد الرحيم بنبعيدة، رئيس مجلس جهة كلميم واد نون الموقفة، تلقى كل تلك المساومات والعروض، منها سفير في دولة معينة مقابل الاستقالة أو التخلي عن حلفائه من حزب العدالة والتنمية ورفض ذلك، متمسكاً بموقفه في الاجتماع الذي عـُقد بمدينة أكادير، الذي دُعي له الجمع باستثناء أعضاء الجهة من حزب العدالة والتنمية.
تأكد “نسبياً” أن الاجتماع المنعقد بمدينة أكادير أقصي منه حزب العدالة والتنمية، كان قد اقترح استقالة عبد الرحيم بنبعيدة وتولي ابنة عمه الرئاسة أو بقائه وتخليه عن تحالفه مع العدالة والتنمية، لكن الرجل رفض وتشبث بشرعية الصناديق، مؤكداً أنه لن يفك تحالفه مع إخوان العثماني، وهذا ما أكده خلال الاجتماع الذي عقده مع الأغلبية.
بغض النظر عن هدر الزمان السياسي بالجهة، وضياع مصالح الساكنة بهذه الجهة الفريدة من نوعها على الصعيد الوطني، نتيجة ما وقع ويقع بها، ومحاولة البعض إلصاق كل التهم بالرئيس وأغلبيته، إلا أنه رَفْضِهِ التخلي عن حلفائه من حزب العدالة والتنمية موقف “رجولي” ورد الجميل للحلفاء الحقيقيين بالجهة.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=39737
ولو طارت معزة…
الرجولة هي ان تقدم الأغلبية والمعارضة استقالتهما … لا تعطيل مصالح سكان المنطقة في صراعات شخصية .. وتحويل الفشل الدريع في تسيير الجهة إلى بطولات وهمية .
البيجيدي راه كان حاضر لقاء اكادير
أكتب تعليقك