الرئيسية » سياسة ومجتمع » حوادث وأمن »

سيدي إفني … حالة انتحار سيدة شنقاً .. من يتحمل المسؤولية؟

تغيرت نيوز

مرة أخرى، تهتز قبيلة إمجاض إقليم سيدي إفني، وبالتحديد دوار إسريون قبيلة تجاجت جماعة سبت النابور زوال يومه الخميس 13 دجنبر 2018، على واقع انتحار سيدة في عقدها الثالث شنقاً، كانت قيد حياتها تعاني من اضطرابات نفسية، سبق وأن تابعت العلاج بعدد من المستشفيات المحلية والجهوية وكذا بمستشفى الأمراض العقلية.

هذه الحالة تأتي بعد حوالي سنة من انتحار سيدة أخرى في الثلاثينات من عمرها وابنتها الرضيعة، التي لا يتجاوز عمرها سنة، وذلك غرقا بخزّان أرضي للمياه (مطفية) في أحد دواوير الجماعة الترابية تغيرت، وهي الأخرى تعاني قيد حياتها من اضطرابات نفسية، ولم تتمكن من متابعة العلاج بشكل مستمر، نظراً لقلة ذات اليد.

المصالح الأمنية المختصة فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية لوفاة السيدة، في انتظار نتائج التشريح الطبي، كما سبق وأن فتحت تحقيقات أخرى انتهت نتائجها بدفن الجثة مع إرغام عائلة الضحايا أداء واجب سيارة نقل الأموات لنقل الضحايا من وإلى مدينة أكادير لإجراء تشريحات طبية.

متى ستتدخل الدولة لعلاج المواطنين والمواطنات الذين يعانون من اضطرابات نفسية،  وتوفير العلاج المجاني والأدوية الضرورية بالمجان، تفاديا لوقوع مزيد من حالات الانتحار بهذه المنطقة، التي أضحت ظاهرة يتعايش معها المجتمع كأن شيئا لم يكن؟.

السؤال لنا والجواب لكم …

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك