أدي تحرك الزئبق نحو الأعلى ليلة الاثنين27 غشت 2018 إلي تصاعد في عدد لسعات العقارب. ففي هذه الليلة (الثلاثاء 28 غشت 2018) استقبل المركز الصحي الجماعي تغيرت إقليم سيدي إفني أزيد من أربعة عشر حالة، أغلبهم من الأطفال والنساء.
هكذا تمت معاينة خمس حالات قادمة من النفوذ الترابي لجماعة إبضر، وحالتين من جماعة أنفك، إحداها كان ضحيتها مسن تجاوز العقد الثامن من عمره، عانى من شدة اللسعة، لكن بعد المراقبة استقرت حالته. وكان من حظ ساكنة تيغيرت خمسة ضحايا كلها طفيفة.
كما استقبل المركز الصحي أربع حالات من جماعة بوطروش، أحدهم كان طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها بعد. وقد طرقت أبواب المركز الصحي في الساعة الثانية من صباح يوم الثلاثاء. بعد معاينتها اتضح أنها تحتاج إلى المراقبة، وبذلك تم الاحتفاظ بها حتى بزوغ الفجر. بعد استقرار حالتها عادت أدراجها إلى البيت.
لكن ما الملفت أكثر هو بعض الإسعافات التي يقدمها الأهل والجيران أو الحضور عموما، كالغاز المضغوط (قنينة الغاز) ومبيد الحشرات المضغوط (فيتوكس) والتشريط وربط العضو المصاب ……
لقد استقبل المركز الصحي بحر هذا الأسبوع حالتين كانا ضحية الاستعمال الغير آمن لهذه المواد والتدخلات. الأولى كانت فتاة تعرضت لحروق تجاوزت الدرجة الأولى علي مستوى الساعد بسبب استعمال قنينة مبيد الحشرات. وهذه الحروق أجبرتها علي التداوي لمدة أطول كما ستعاني من ندوب دائمة في ذلك الموضع.
الحالة الثانية كانت لشاب ينحدر من جماعة بوطروش أدي ربط يده بإحكام شديد لأزيد من أربع ساعات إلى عدم عمل الدورة الدموية بشكل عادي. وهذه العملية أدى إلى تورم وبداية فقدان الإحساس في اليد كلها. ومثل هذه العملية قد تؤدي لا قدر الله إلي بثر كل العضو.
لقد نبهنا مرارا وتكرارا إلي مضار تلكم التدخلات، فتجنبوها لتتجنبوا الآثار الجانبية الوخيمة. ومزيدا من الحيطة والحذر.
عن الصفحة الرسمية للمركز الصحي الجماعي تغيرت إقليم سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=35851
