الرئيسية » ثقافة وفن » إعلام واتصال »

ابتدائية تيزنيت تؤجل اليوم قضية “تِغِيرْتْ نْيُوزْ” إلى نهاية الشهر الجاري للمرة الرابعة

تِغِيرْتْ نْيُوزْ من مدينة تيزنيت

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة تيزنيت صباح يومه الخميس 05 يوليوز 2018 إرجاء محاكمة جريدة “تغيرت نيوز” إلى غاية 26  يوليوز المقبل (2018)، بطلب من هيئة دفاع المشتكى به، كما عرفت الجلس غياب كل من المشتكي هشام الوادي طبيب المركز الصحي الجماعي لتغيرت، وكذا غياب المشتكى به سعيد الكرتاح، ناشر موقع تغيرت نيوز الإلكتروني. وحضر دفاع الطرفين.

وتجدر الإشارة إلى أن الطبيب تقدم بشكاية مباشرة إلى رئيس المحكمة الابتدائية بمدينة تيزنيت ضد موقع تغيرت نيوز، يـُطالب من خلال شكايته بإدانة المشتكى به من أجل جنحة القذف والسب العلني والإهانة طبقا للفصول 72، 83، 84، 85، 87 من قانون رقم 83.13 المتعلق بقانون الصحافة والنشر، والأمر بنشر الحكم في نفس الموقع،  كما طلب في الدعوة المدنية بأداء المشتكى به لفائدة الدكتور تعويضا عن الضرر المادي والمعنوي يـُحدده بكل اعتدال في مبلغ لا يقل عن 40 ألف درهم مع النفاذ المعجل وتحميله الصائر.

وقد أجرى الدكتور هشام الودادي معاينة قضائية بواسطة مفوض قضائي لعدد من المقالات والتي سبق أن تطرق فيها موقع تِغِيرْتْ نْيُوزْ إلى عدة خروقات وانتقد فيها الوضع الصحي بمنقطة إمجاض عموما وجماعة تغيرت بالخصوص، من بينها مقال بعنوان “أزعجك إذن أنا موجود … الماء والشطابة تا لقاع البحر”، نشر بتاريخ 21 فبراير 2018، وهو المقال الذي اعتبره دفاع الدكتور هشام تضمن قذفا وطعنا في مروءته وعرضه وأخلاقه، واتهامات باطلة تجاهه لا تمت للحقيقة بصلة، وفيه مساس بشرفه وخدشا بسمعته، وهو ما أثر على أدائه المهني وأثر سلبا على سمعته داخل وسطه الأسري ومحيط عمله ومعارفه ومجتمعه.

من بين المقالات أيضا الذي تم إجراء معاينة قضائية له بتاريخ 22 فبراير 2018، مقال نشر بموقع تغيرت نيوز من نفس التاريخ بعنوان: “طبيب بسيدي إفني يتقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي ضد سعيد الكرتاح المشرف على موقع تِغِيرْتْ نْيُوزْ”، واعتبر الدكتور أن ما تضمنه المقال لا دليل لكاتبه على صدق ادعاءاته الباطلة في حق العارض ودون أن يكون له ولو بداية حجة على صحة مضمونه ودون أن يتأكد من صوابيته. وأضاف في شكايته أن نشر المقال من طرف كاتبه نـُشر على سبيل التأثير على الجهاز القضائي في اتخاذ القرار المناسب في الشكاية التي تقدم بها لدى مصالح الدرك الملكي.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك