الرئيسية » ثقافة وفن » الشؤون الدينية »

كلميم … اليتامى يحتفون بخير الآنام في أمسية “سيد اليتامى”

 

أن يحتفى بسيد الخلق وخير الآنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان الأبرك فهو أمر طبيعي ومحمود، بلا شك، لكن أن يحتفى به من قبل اليتامى، الذين أحبهم صلوات الله عليه وأحب من أكرمهم، فهو شيء مختلف بكل تأكيد، وهذا ما لومس أثناء أمسية “الاحتفاء بسيد اليتامى صلى الله عليه وسلم” التي نظمتها، مساء أمس بكلميم “جمعية الخير لكفالة اليتيم” في ليلة رمضانية غمرتها النفحات الربانية.

صدح الأيتام باسمه عليه الصلاة والسلام، فكان لمدحهم طعم ونكهة أخري، فهو مدح لسيد اليتامى نابع من قلوب عرفت طعم اليتم الذي ذاقه خاتم الأنبياء، وقد نجحت طفلات يتيمات من الجمعية في التعبير عن هذه الأحاسيس عبر وصلة خطفت الأسماع والأبصار و”الإعجاب” أيضا تحت اسم “فرحة يتيمة”، ويا لها من فرحة، سيرة المصطفى بأسلوب يليق بمقامه الشريف.

ولا يمكن أن تكتمل صورة مدح النبي في ليلة هي من العشر الأواخر لرمضان الفضيل دون التضرع لله عز وجل بأسمائه الحسنى، وكذا بابتهالات يتيمات نضحت بحب الرسول صلى الله عليه وسلم جل ما يمكن أن توصف به أنها من ماء المآقي احتفاء بحبيب الله.

وكانت أوبيريت “السلام عليك أيها النبي” زبدة الحفل، الذي تخللته تلاوات قرآنية بأصوات شباب وهبهم الله أصواتا ملائكية، حيث أبدعت الفتيات (فرقة بسمة الإنشادية وهي تابعة للجمعية) في سرد سيرة النبي الكريم من مولده عليه السلام الى يوم التحاقه بالرفيق الأعلى، ملخصات حبهن لخاتم الأنبياء والرسل بأن حبه صلوات الله وسلامه عليه “هو الحياة”.

وتوجت هذه الأمسية الربانية بتكريم المقرئين الشباب الذين شنفوا أسماع الحضور الغفير بآيات من الذكر الحكيم، وتوزيع كسوة العيد على أطفال الجمعية وكذا بإحياء سنة النبي عليه الصلاة والسلام بالمسح على رؤوس اليتامى، الذين فاز كافلهم بالجنة مع سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه.

وأشار رئيس الجمعية جمال بوعلتين في كلمة بالمناسبة إلى أن الجمعية تسعى عبر مخطط استراتيجي لها يمتد إلى غاية 2019 إلى فتح فروع لها بعدد من المناطق بالمملكة، مذكرا أيضا بعدد من الخدمات التي تقدمها الجمعية لفائدة اليتيم بكلميم.

عن مشاهد أنفو من كلميم

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك