بحث بسيط حول مواضيع نشرت سابقا وفي مثل هذا اليوم بموقع تغيرت نيوز، وجدت مقالين نـُشرا في مثل هذا اليوم، الأول نشر بتاريخ 29 أبريل 2014، بعنوان: “مواجهات بين الرعاة الرحل وساكنة إمجاض”، وتطرق المقال إلى المواجهات التي اندلعت بمنطقة تزمورت التابعة لجماعة أنفك بين ساكنة المنطقة والرعاة الرحل، فيما المقال الثاني نشر بتاريخ 29 أبريل 2015 تحت عنوان : “اعتداءات الرحال الصحراويين ضد ساكنة إمجاض بإقليم سيدي إفني تستمر،
المقال أشار إلى أن عناصر الدرك الملكي لتغيرت حلت مساء (الأربعاء 29/04/2015) بإحدى مناطق تابعة لقيادة إبضر إقليم سيدي إفني بعد تلقيهم شكاية من طرف سائق سيارة أجرة إثر اعتداء الرعاة الرحال على عدد من المزروعات والأشجار المثمرة وتم إتلاف جزء منها. وأورد مصدر للموقع أن الجناة والمشتكى بهما توصلا لحل وسط لتعويضه وذلك لدى مصالح الدرك الملكي.
وأضاف المقال، أن ساكنة دوار توشفودين بتراب جماعة تغيرت بنفس المنطقة تعرضوا لسب وشتم من طرف رعاة آخرين مساء (الأربعاء 29/04/2015) إضافة إلى تهديدات أخرى. ويأتي هذين الاعتداءين بعد أن تعرض ساكنة دوار إد باسعيد بجماعة تغيرت” لنفس الاعتداء مساء أول أمس الاثنين (27/03/2015).
الإشارة إلى هذين المقالين فقط، كونهما نشرا في مثل هذا اليوم، دون أن ننسى الاعتداءات طالت ولا تزال تطال ساكنة منطقة إمجاض كباقي المناطق المجاورة، منها قضايا وصلت إلى القضاء ويكون الحكم غالبا لصالح الرعاة الرحل بدل المظلومين من الساكنة المحلية الذين تتم حفظ شكايتهم، وتبقى شكايات المواطنين التي تتوصل بها السلطات المحلية والأمنية دون جدوى، كون هذه السلطات لا تستطيع القيام بأي شيء تجاه هذه “العصابات” التي تغزو المنطقة.
نحن في سنة 2018، ولا زالت اعتداءات الرحل مستمرة، اعتداءات هنا واعتداءات هناك … هجوم على مزارع ساكنة في كل من دواوير جماعة بوطروش، وأخرى بجماعة إبضر وتغيرت، دون أن تـُحرك المجالس المنتخبة ساكنة، مع العلم أن هناك قانون يؤطر هذا المجال ومنح مجال التدخل لهذه المجالس، فيما غاب عن الساحة جمعويون ويكتفون بالانتقاد وراء الشاشات، تاركين أهلهم بقرى إمجاض يواجهون عصابات مجهولة مدعومة من طرف جهات نافذة.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ / الافتتاحية
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=34069