رشيد بيجيكن من أكادير
نظم التنسيق النقابي في قطاع الصحة بإقليم تزنيت، المكون من كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية والجامعة الوطنية للصحة والمنظمة الديمقراطية للصحة والنقابة الوطنية للصحة، وقفة احتجاجية أمام إدارة مستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت، اليوم الجمعة، احتجاجا على الحكم بالسجن النافذ في حق الممرضة مريم بكار.
وشارك في هذه الوقفة العشرات من الأطر المزاولين بمختلف المؤسسات الصحية بالمدينة، تعبيرا عن “استنكارهم للحكم القضائي الجائر في حق الممرضة، واعتبارها الحلقة الأضعف التي تعلق عليها الوزارة اخفاقاتها في تسيير القطاع”، على حدّ تعبير المحتجّين.
شعارات عديدة رفعها المحتجون، من قبيل “يا مريم ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، “علاش جينا واحتجينا .. ممرضة حكروها”، وغيرها من الشعارات المنددة بمتابعة الممرضة وإدانتها بالسجن النافذ.
وقال خالد كنون، عضو المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، في تصريح لهسبريس، إن هذا التنسيق النقابي في قطاع الصحة بإقليم تزنيت “يأتي للتعبير عن امتعاض الشغيلة من استهدافها، في ظل ظروف عمل غير لائقة”، مضيفا أن “خروجنا اليوم للاحتجاج يهدف إلى استنكار جعل الممرض تلك الشماعة التي تعلق عليها الوزارة الوصية فشلها في تسيير القطاع”، مؤكدا أن “الحكم الصادر في حق زميلتنا مريم بكار حكم جائر، ويعود بالأساس إلى غياب قانون يُنظم مهنة التمريض”.
وجاء هذا التحرك الاحتجاجي، استنادا إلى تصريحات متطابقة للمحتجّين، بالموازاة مع تنظيم وقفات في كل المدن المغربية، على خلفية “محاكمة الممرضة مريم بكار استئنافيا بثلاثة أشهر سجنا نافذا، بعد الحكم الابتدائي القاضي ببراءتها في قضية انتحار مريض بمصلحة الأمراض العقلية بمستشفى مولاي علي الشريف بالراشدية”.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=32460