الرئيسية » سياسة ومجتمع »

رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة فرع “تغيرت” يصف الأحزاب السياسية بـ”العصابات” و”المافيا”

وصف الناشط الحقوقي “عبد القادر أوزال ” رئيس “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة” فرع “إمجاط” قيادة “تغيرت” إقليم “سيدي إفني”، (وصف) الأحزاب السياسية والمنتمين لها بالمنطقة بـ”عصابات”  و”مافيا” تتاجر بهموم الشعب، مؤكدا أنه لا وجود لأحزاب سياسية وأن كل من يعتقد أنه يمارس العمل السياسي بـ”إمجاط” هو دون مستوى الفكري والعلمي، مضيفا أن السياسة  إن وجدت أصلا فقد وصلت إلى الحضيض على حد وصفه، متحديا إن كان من سيثبت له عكس ذلك.

وفي ذات السياق أشار ذات المتحدث أن الأحزاب السياسية بالمنطقة لا تملك استقلاليتها في اتخاذ القرارات، بل تزيد للوضع تأزما، مؤكدا أن الأحزاب تأسست في المنطقة بمنطق الانتقام والموضة، موضحا أنه ذات الأحزاب ومرشحيها يغيبون عن الساحة “المجاطية” وعن مشاكلها الاجتماعية والاقتصادية من مواعيد الانتخابات إلى مواعيد أخرى، وهو ما يفسر النية السيئة لذات الأحزاب على حد تعبيره.

من جهة أخرى، وصف “عبد القادر أوزال” أداء المجلس الجماعي لـ”تغيرت” بأداء ضعيف،  وغياب لرؤية واضحة، وانعدام لمخطط تنموي، وكذا تخبط المجلس القروي بـ”تغيرت” في عشوائية ورداءة التسيير، وذلك في ظل وجود لمعارضة غير قادرة على تكريس دورها المكفول لها على حد قوله. وردا على من يدعي أن “أزطا” مجرد رقم عادي في المعادلة من بين الأرقام الأخرى الموجودة في الساحة الجمعوية بالمنقطة يعتبر المتحدث أن الذي لا يستطيع أن يكتب القانون الأساسي لإطاره ويأخذ جمعية ما ويغير اسمها ويضع عليه اسم جمعيته بـ”إمجاط” هو الرقم العادي بالمنطقة.

وأكد الناشط الحقوقي “عبد القادر أوزال” في حديثه لمنبر إعلامي محلي أن “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة” فرع “إمجاط” ليس في حد ذاته غاية كما يعتقد البعض، وإنما وسيلة للدفع بعجلة النضال الحقوقي بالمنطقة، ولا توزع الورود والوعود الزائفة على الساكنة كما يفعل البعض، بل هو إطار مدني حقوقي يناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمنطقة التي نعتقد نحن في “أزطا” أن جل الجمعيات تغيب عنها هذه الخاصية، مضيفا أن هذه الخاصية هي التي تميز شبكة “أزطا” من الآخرين منذ تأسيس الفرع قبل أربعة شهور، وهو الانخراط بكل قوة في الترافع والنضال الحقوقي بالمنطقة. متهما أشخاصا لم يسموهم بمحاولة جر شبكة “أزطا” إلى مستنقع غير صحي منذ بداية تأسيسها بالمنطقة.

من جهته عبر “عبد الله شكير”، مؤسس الفرح المحلي لحزب “التجمع الوطني للأحرار” بـالجماعة القروية “بوطروش” لجريدة “المسار الصحفي”، (عبر) عن استيائه لمثل هذه التصريحات الصادرة عن رئيس “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة”،  مضيفا أنه “عبد الله أوزال” أراد أن يظهر أنه أتى ليصلح حال منطقة “إمجاط” ويدفع بعجلة المنطقة إلى الإمام من خلال تأسيسه لـ”لشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة”، وبأنه قد بدأ في المرافعات وتلقي الشكايات، معتقدا أن المنطقة ستحقق تنميتها بذلك، وأن بمرافعاته كفيل بإخراجها من عنق الزجاجة.

Sans titreوأضاف ممثل التجمع الوطني للأحرار أن “عبد الله أوزال” سلك منطق أحسن وسيلة للدفاع، والتي هي الهجوم على المناضلين بدل تقديم مقترحات بديلة للنهوض بالمنطقة، مخافة منه أن تظهر صورته الحقيقية التي يشوبها الكثير من الشوائب على حد قوله، مضيفا  أن أبناء “إمجاط” الذين يتوفرون على كفاءات هم الذين يسيرون الكتابات المحلية وفروع الأحزاب السياسية و الجمعيات بالمنطقة، وهم الذين أخرجوا المنطقة من عزلتها وعرَّفوا بها وسوقوا لصورتها ولمعوها أمام المسؤولين.

وفي ذات التصريح التي خاص بها “عبد الله شكير” جريدة “المسار الصحفي”، تسأل عن أسباب التي جعلت مؤسس “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة” يغيب عن الساحة النضالية أيام تأسيس “منظمة تاماينوت بـبوطروش” حيث عرفت الساحة شدا وجدبا بين السلطات ومؤسسيها التي اتهمتهم السلطة بتهم ثقيلة حسب قوله، كما تسأل ذات المتحدث عن أسباب التي منعت المعني عن عدم حضوره أيام غزو الرحال المنطقة وخاضوا معركة طاحنة مع السكان، والأيام الذي كان حرياً به أن يظهر فيها، وليس أن ينتظر من يعبد له طريق العمل يضيف متحدثنا.

سعيد الكرتاح – المسار الصحفي

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك