الرئيسية » حوارات »

الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية يحاور فنان أمازيغي ينحدر من قبيلة “إمجاط” إقليم سيدي إفني

أقدم الموقع الرسمي الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية إلى إجراء حوار صحافي مع الفنان الفكاهي المعروف بـ”بوشعيب أباعمران” الذي ينحدر من منطقة “تجاجت” جماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني المعروف بتناوله لمواضيع مختلفة تنوعت بين الاجتماعي والسياسي وحتى الاقتصادي والثقافي، لا يجد الآباء ولا الأبناء حرجا في متابعته لأن ما يتطرق إليه  بطبيعته وبمواضيعه “هادف” تحكمه الكلمة الرزينة.

في مقدمة الحوار الذي أجراه ذات الموقع، أشار إلى أن الفكاهي المجاطي “بوشعيب أباعمران” أكد أن الهادفة الرزينة هي أساس فكاهته، مضيفا أن فكاهته تعالج المواضيع اليومية المُعاشة، مردفا “أقدم منتوجا فكاهيا تستطيع الأسرة، بكل أعضائها، آباء وأبناء متابعته مجتمعة دون أن تخجل أو يسبب لها ذلك إحراجا”. وهذا نص الحوار كما نشره ذات الموقع.

من يكون بوشعيب أباعمران؟aba

بوشعيب أباعمران، فكاهي مغربي من مواليد سنة 1969، منحدر من منطقة تجاجت إقليم سيدي افني، مارست الفكاهة منذ 30 سنة.

كيف كانت بداية أبا عمران الفكاهية؟ 

تعلمت في المسجد وحفظت سورا من القرآن الكريم، بدايتي كانت في سنة 1982، تنقلت بين المواسم المحلية أحي فيها سهرات عمومية، بعدها تخصصت في فن “الحلقة”، تنقلت خلالها بين مدينة مراكش والدار البيضاء والرباط ومكناس وأكادير ثم تزنيت، والآن لدي أعمالي الخاصة أنشرها على موقع يوتيوب.

ما الذي يميز فكاهة الفنان بوشعيب أباعمران عن الآخرين؟

عروضي الفكاهية غالبا ما أتناول فيها مواضيع متنوعة هادفة، مواضيع اجتماعية، سياسية، اقتصادية، بحس فكاهي هادف أعالج المواضيع اليومية، “المشاكل بين الزوجين، ما بين الأسرة، المجتمع المدني، جميع المواضيع الاجتماعية”، أقدم منتوجا فكاهيا تستطيع العائلة بكل أفرادها، آباء وأبناء، متابعته مجتمعة دون أن تخجل أو يسبب لها ذلك إحراجا. أنا ملك لجميع المغاربة، كلامنا كنز يجب أن يصل إلى كل أذن، دائما أحاول أن أترك أثرا في أذن كل مغربي، في فكاهتي أيضا أشجع المرأة وأُظهر معاناتها وهي أم وهي أخت وهي زوجة أتحدث عن المواضيع المحملة بالمعاني.

كيف ترى واقع الفكاهة الأمازيغية المغربية اليوم؟

هناك تطور على مستوى الأداء وعلى مستوى المواضيع لكن لا يقابل ذلك اهتمام لدى المسؤولين، حيث لازالت تنقصنا أشياء، ولا بد من اهتمام الإعلام، والسياسيين بمنتوجاتنا.

ما رأيك بالفكاهيين الجدد؟

يجب أن أؤكد أمرا أساسيا، وهو لا تكن فوق الناس ولا تكن تحتهم لأنهم لن يفهموك في كلتا الحالتين، وكلُ وطريقه، غير أن الذي يسلك الطريق المستقيم سيصل، وخطاب الفكاهي يجب أن يكون بسيطا يفهمه ويتقبله الجميع كيفما كان مستواه الثقافي.

كلمة أخيرة؟

أحيي جمهوري أينما كان في الجبل في القرية في المدينة، وأبارك له عيد الأضحى، أدخله الله على الجميع بالصحة والعافية وعلى جميع المسلمين وأشكركم كذلك على التفاتتكم.

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك