الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

موسم سيدي “الفساد” التجاري واللا ديني بمركز تيغيرت

سُميَ بموسم “الوالي الصالح سيدي اعمر”، ومنحت له الصيغة التجارية والدينية، وحوله “المكبوتين” إلى موسم الفساد واللواط، ومارس فيه المجاطيون والمجاطيات التقدم والتحرر بصيغة أخرى. وجد فيه الشباب معرضا قيل أنه للمنتوجات المحلية الخاصة بالتعاونيات والجمعيات، وحولوه إلى معرض لتبادل الأرقام الهاتفية واحتكاك مؤخرات الإناث بمقدمات الرجال عمدا مع سبق الاصرار والترصد.

إن كان حقا “سيدي اعمر” وليا صالحا فسينهض من قبره ليطلب الله أن يزلزل الأرض تحت أقدام من سولت له نفسه أن يُسميَ موسم “الفساد والتلواط” السنوي بموسم “الوالي الصالح سيدي اعمر”. والغريب في الأمر أن الموسم أضيف له الشق التجاري والديني. ولو كان تجاريا دون إضافة الشق الديني سيكون أفضل، أو استبدال كلمة “الديني” بـ”اللا ديني” سيكون أحسن.

صحيح أن منطقة إمجاط بإقليم سيدي إفني بحاجة إلى مواسم دينية وتجارية واقتصادية، وبحاجة إلى مهرجانات فنية وثقافية للتعريف بالمنطقة ومؤهلاتها وتنشيط حركاتها التجارية، لكن قبل ذلك نحتاج إلى تربية أخلاقية داخل البيوت والمنازل، لا الانتظار مثل هذه المحطات المهمة لإفراغ مكبوتات جنسية … فالتربية والأخلاق أهم ما يخص الاهتمام بها قبل المواسم.

يكتبه: سعيد الكرتاح / تغيرت نيوز

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليق واحد

  1. مجاطي غيور: 2016/08/18 1

    من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الي يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الي يوم القيامة

أكتب تعليقك