ترأست سمية الوزاني، مساء الأحد 22 مايو 2016 الماضي بإفران، حفل افتتاح الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس والتي استمرت إلى غاية 27 من الشهر الجاري تحت شعار “الرياضة رافعة للإدماج”. وقد شاركت فيها جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت، إلى جانب 80 جمعية ومركز بيداغوجي منضوية تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي، بوفد هام يمثل مختلف الرياضات حيث تألقوا جميعا بفوزهم بستة عشرة (16) ميدالية تتوزع بين بثمان (08) ذهبية وأربع (04) فضية وأربع (04) نحاسية ووشاحين اثنين.
وعن برنامج الدورة التاسعة للأولمبياد الخاص المغربي، فإنها تختلف عن سابقاتها بمجموعة من المعطيات، لعل أهمها ارتفاع عدد المشاركين إلى 2000 رياضي، بعدما عرفت الدورة السابقة مشاركة 1600 رياضي، كما تتميز الدورة التاسعة بإضافة العديد من الرياضات الجديدة، كالغولف والرياضات الموحدة التي تتكون من فرق تجمع بين رياضيي الأولمبياد الخاص والرياضيين العاديين، بالإضافة إلى رياضة الفئة العمرية الأقل من ثمان سنوات.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بحضور أيمن عبد الوهاب، رئيس الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووالي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، وعامل إقليم إفران، عبد الحميد المزيد، إلى جانب أعضاء الأولمبياد الخاص المغربي وعدد من الشخصيات والأسماء الرياضية والأبطال، بتنظيم استعراض للفرق المشاركة التي تمثل 80 جمعية ومركز بيداغوجي منضوية تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي بالإضافة إلى تقديم عروض فنية نالت إعجاب الجمهور الكبير الذي حج إلى ملعب السلام بإفران.
وأبرز أيمن عبد الوهاب، في كلمة بالمناسبة، أهمية الجهود التي يبذلها المغرب في ميدان دعم ومساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تظل البلد الوحيد في العالم الذي ينظم كل سنتين الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي. وقال إن الاهتمام الذي يوليه المغرب للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يأت بالصدفة ويمثل تتويجا للمجهودات الكبيرة والمكثفة التي يبذلها الأولمبياد الخاص المغربي منذ إنشائه سنة 1994 بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة الراحلة “أمينة”.
من جهتها، أكدت البطلة الأولمبية المغربية، نزهة بيدوان، أن الأولمبياد الخاص المغربي دأب منذ إحداثه سنة 1994 بمبادرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة الراحلة للا أمينة، على تنظيم الألعاب الوطنية كل سنتين والتي أضحت بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تقليدا وموعدا للالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب وتكريس قيم الأولمبياد الخاص بين المشاركين.
وثمنت الأخيرة الاهتمام الذي توليه سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، والتي ما فتئت تدعو أعضاء الأولمبياد إلى مضاعفة الجهود من أجل المساهمة في إحداث التغيير في حياة العدائين الشباب وتمكينهم من المشاركة كفاعلين في المجتمع مع المساعدة على صقل مواهبهم وبالتالي تأهيلهم للقيام بالأدوار المنوطة بهم
وتعرف الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي مشاركة أزيد من 2000 رياضي بالإضافة إلى طاقم طبي يضم 40 من الأطباء والممرضين والتقنيين إلى جانب 150 متطوعا واكبوا المشاركين من الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون 80 جمعية ومركز بيداغوجي منضوية تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي.
وتضمنت هذه الدورة برمجة 16 نوعا رياضيا منها رياضة الكولف التي تبرمج لأول مرة بالتظاهرة، وكرة اليد وكرة السلة والسباحة ورياضة التنس وكرة القدم والكرة الطائرة والدراجات وغيرها بالإضافة إلى المرور من كرة اليد ” مهارات فردية ” إلى كرة اليد ” منافسات. كما تميزت دورة هذه السنة بوضع برنامج خاص لصغار السن من خلال يوم رياضي للأطفال الأقل من 8 سنوات لتهيئتهم للمشاركة في الأولمبياد الخاص المغربي مع إضافة العديد من الرياضات الجديدة كالرياضات الموحدة التي تتكون من فرق تجمع بين رياضيي الأولمبياد الخاص والرياضيين العاديين بالإضافة إلى رياضة الفئة العمرية الأقل من ثمان سنوات.
المختار امحدور: تغيرت نيوز من تيزنيت
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=20781