الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

هل تصلح الديمقراطية للمغارية … ؟ جماعة سبت النابور نموذجا

هل تصلح الديمقراطية للمغاربة؟ وهل يمكن للمغاربة أن يكونوا ديمقراطيين؟ . سؤال يطرح نفسه بقوة اليوم أكثر من أي وقت مضى، فما شهدته الدول العربية والمغاربية التي عرفت ما سمي بالربيع العربي 129_n-300x300(الديمقراطي)، تشهده العديد من جماعات المغرب الترابية ولعل جماعة النابور إحدى هذه الجماعات التي تعيش هذه الأيام على وقع معارك طاحنة بين أغلبية تريد أن تستفرد لوحدها بزمام الأمور ومعارضة تحن إلى ماض قريب، ربما اخترع المغاربة أخيرا ديمقراطية جديدة بمعايير مختلفة مبنية على إقصاء الآخر وعدم الاعتراف به من الأصل.

فمتى يستوعب مسؤولونا أنهم منتخبون وممثلون للساكنة فيعملوا على تحقيق مصالحها عوض إلهاء الناس بمعارك جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع، ومتى سيأتي يوم نرى فيه منتخبونا واقفون وقفة رجل واحد من أجل الدفاع عن مصالح المنطقة؟ ومتى تكون انشغالات المواطن النابوري في صلب اهتمامات ممثليه سواء كانوا في الأغلبية أو المعارضة؟، ومتى يكف مثقفونا المحترمون المتعاطفون مع الفريقين عن المعارك التي يخوضونها صباح مساء على المواقع الاجتماعية فيقدموا أفكارا تساعد على تقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين عوض صب الزيت على النار ومحاولة تشتيت المشتت؟.

أسئلة لن يكون من السهل الإجابة عنها في الوقت الحالي على الأقل، نظرا للعقلية التحكمية التي أبى مسؤولونا إلا أن يحافظوا عليها رغم علمهم مسبقا بعدم جدواها ……

بقلم: محمد سمراوي  (تغيرت نيوز بتصرف)

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك