دشنت المعارضة بجماعة بونعمان إقليم تيزنيت والمشَكَّلة من حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية؛ تدخلها في دورة ماي المنعقدة يوم أمس الخميس (05 ماي 2016) باستنكار تغاضي الرئيس وأغلبيته الطرف عن النقط الـ11 التي اقترحت إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة.
واستغربت المعارضة حسب ما نشره موقع “أيت براييم 24” كون الرئيس لم يتطرق إليها لا نفيا ولا إيجابا في سابقة من نوعها مخالفا بذلك أبسط أبجديات التسيير ومقتضيات القانون التنظيمي 113-14 والذي يلزم الرئيس بتعليل قراره بعدم إدراج النقط تعليلا يتماشى والقوانين الجاري بها العمل. وأشارت المعارضة إلى كون النقط المبرمجة؛ والتي قال الرئيس بأنها من اقتراح المعارضة؛ ليست هي التي اقترحتها وأنها غير معنية بها لا من قريب ولا من بعيد؛ معلنة تشبثها بها.
وفي نفس الوقت نفت المعارضة حسب نفس المصدر ما ذهب إليه الرئيس من كونه تفاهم مع من سماه زعيم المعارضة على إعادة النظر في النقط؛ مؤكدة أنه تم التطرق إلى ذلك وتم الاتفاق على معاودة التواصل، غير أن ذلك لم يتم من قبل أي من الطرفين مما يستوجب إدراجها إلى إشعار آخر يضيف المصدر.
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=20271
