الرئيسية » سياسة ومجتمع »

أزمة الخدامات العمومية بإفران الأطلس الصغير … الإنارة العمومية نموذجا

تعتبر تنكرت من القبائل الأربعة المكونة لإفران أطلس الصغير،  وتنقسم بدورها إلى مجموعة من الدواوير تعاني مثلها مثل مناطق عديدة من المغرب العميق من التهميش والإقصاء من طرف المسؤولين الذين يغلبون المصالح السياسية على مصالح المواطنين.

في هذا المقال البسيط سأسلط الضوء على الإنارة العمومية كنموذج للخدمات بالمنطقة، رغم أن الصور المرفقة تفسر ذلك بوضوح رغم المناشدات والاتصالات التي يقوم بها شباب المنطقة بين الفينة والأخرى للمسؤولين حول هذا الموضوع. إلا أننا ما زلنا نلاحظ غياب هذه الخدمة في مجموعة من مناطق تنكرت (إدومركت، تسيلا، ارز، تبسريرت، توريرت……) مما يشجع اللصوص الذين يستغلون الفرصة لسرقة المحلات التجارية بالمنطقة، وكم من مرة تكررت (السنة الماضية نموذج).

كنا في الوقت الذي كان يجب على الجماعة المحلية الزيادة في عدد المصابيح بالمنطقة، نجد بعضها لم يعد صالحا، فيما اتخذت تدبيرا جديدا وهو استخدام الإنارة من الساعة الثامنة ليلا إلى العاشر ليلا، ليعاود الاشتعال في الساعة الرابعة صباحا بحكم أن عمال الشركة التي تستغل منجم وانسيمي (الذي سيأتي دوره للحديث عليه) ينتقلون من المركز إلى منطقة عملهم، وكأن الساكنة لا تستحق الاستفادة من هذه الخدمة.

مهما تكون الأسباب التي دعت الى إشعال الإنارة بهذا التوقيت فهي تظل غير مقبولة لان من حق ساكنة المنطقة الاستفادة من هذه الخدمة التي يستفيد منها جميع مناطق البلاد .

يكتبه: مبارك الكبوس / تِغِيرْتْ نْيُوزْ من إفران الأطلس الصغير

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك