توصلت جريدة تغيرت نيوز من جديد بتوضيح بخصوص مسجد “الماء” بمشيخة أيت كرمون جماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني موقع من 12 شخصا من الذين سبق وأن تقدموا بشكاية لدى القائد الإداري لقيادة تيغيرت والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بسيدي إفني يطالبون من خلال شكاياتهم إقالة مسجد “الماء” نشرت بجريدة تغيرت نيوز يوم الـ08 أبريل الجاري (2016). وذلك تعقيبا على توضيح أمناء المسجد الخمس نُشِرَ هو الآخر بتيغيرت نيوز يوم الـ12 من نفس الشهر.
هذا وأضاف التوضيح أن بعد اجتماع الموقعون عليه الـ12 يوم أول الخميس (12 أبريل 2016) قرروا الرد على ما وصفوه بالافتراءات في توضيح وجه أيضا إلى كل من القائد الإداري لقيادة تيغيرت والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بسيدي إفني توصلت تغيرت نيوز بنسخة منه.
التوضيح أكد أن المجموعة المكونة من خمسة أفراد لا تمثل السكان لا من قريب ولا من بعيد، وأن الأمناء الحقيقين للمسجد المعينين من طرف السكان هم تسعة أشخاص ذكرهم البيان بالأسماء. مشيرا إلى أن أمين المسجد (ل.م) قام بجمع شرط الفقيه عند السكان وقام بتسليمه إياه قبل 15 يوما من تاريخ توقيع التوضيح، وأبلغه بقرار السكان بتنحيته من مهامه بالمسجد نظرا للمشاكل المفصلة في الشكاية المؤرخة في الـ07 أبريل الجاري (2016).
هذا واتهم الموقعون على الشكاية الـ12 شخصا خصومهم الخمس بإحداث البلبلة والتفرقة بين السكان ويدعون في توضيحهم المنشور على جريدة تغيرت نيوز الإلكترونية بتاريخ 12/04/2016 كون 185 أسرة من السكان كلهم موافقون على بقاء الفقيه إماما للمسجد. وطلب الـ12 الخصوم بالإدلاء بلائحة توقيعات هؤلاء الأسر تأكيدا لذلك حسب تعبير التوضيح. وأوضح الموقعون أن ليس لديهم أي خلاف مع أي كان سواء كان فردا أو مجموعات. وأن مطالبهم محددة في الشكاية المؤرخة في الـ07 أبريل الجاري (2016) وشرحوا فيها ما قرره السكان بالإجماع.
وفي هذا السياق أكد الموقعون أنهم بصدد خلق إطار جمعوي لكي يسهر على رعاية شؤون المسجد هدفه الأساسي الإعداد لبرنامج تعليمي طموح وإحداث خزانة داخل الكتاب القرآني لضمان استفادة أكبر للصغار ووضع قانون داخلي متقن للتسيير. رغم أن الأشخاص الخمسة المذكورين عارضوا من الأساس فكرة خلق جمعية، وهو ما يُبين نواياهم “الخبيثة” تُجاه السكان وعدم رغبتهم في الإصلاح يضيف التوضيح.
تِغِيرْتْ نْيُوزْ من جماعة سبت النابور
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=19839