قدم خمس أمناء مسجد “الماء” بجماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني توضيحا بخصوص شكاية ضد إمام المسجد تقدم بها 12 شخصا في نهاية الأسبوع الماضي إلى كل من القائد الإداري لقيادة تيغيرت ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي إفني نُشرت بموقع جريدة تغيرت نيوز الإلكترونية.
وأوضح الأمناء الخمس أن ما ورد في الشكاية الأولى ضد الإمام لا أساس له من الصحة، حيث الإمام دائم الحضور في جميع الصلوات الخمس وتلاوة الحزب الراتب صباحا ومساءا. فيما المرافق الصحية التي يدعي المشتكون أنها مغلقة فهي مفتوحة في جميع الأوقات، والدليل يضيف التوضيح أن مفاتحها موجودة عند المشتكي (ح.م).
وفي نفس التوضيح الموجه إلى قائد الإداري لقيادة تيغيرت ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي إفني، توصلت بها جريدة تغيرت نيوز، أكد الأمناء الخمس أن ما يخص الناشئة والبراعم الصغار فهم يتوافدون على المسجد، فيما الكبار فهم يتوجهون إلى التعليم العمومي فيما يتوجهون إلى المسجد في العطل الرسمية ولا يعترض من رغب في ذلك أحد.
ذات المصدر أشار أن الفوضى التي ذكرها المشتكون فلا أساس لها من الصحة حيث أن المسجد يكون مكتظا بالساكنة في جميع المناسبات الدينية للراغبين في ذلك. مشيرا أن الـ20 أسرة التي يزعمون مغادرتها للمسجد غير صحيح، لكون الذين يدعون ذلك أئمة آخرين يشترطون في مساجد خارج القرية ويريدون تعكير جو التفاهم السائد بين الإمام والساكنة.
هذا وأضاف التوضيح أن الساكنة التي تشترط في مسجد الماء بلغت 185 أسرة، وأن سبب تقديم الـ12 شخصا بشكاية ضد الإمام رغبة منهم في الاشتراط في ذات المسجد مع العلم أن أحدهم يشترط في مسجد آخر بجماعة تيوغزة دائرة سيدي إفني، إضافة إلى مشتكي آخر الذي يشترط في مسجد بنواحي ترسواط بمنطقة تافروات. فيما أحدهم يشترط بأحد مساجد بمنطقة أمانوز بتافراوت.
الأمناء الخمس من نفس التوضيح التي تتوفر تغيرت نيوز على نسخة منه، يؤكدون أن بخصوص السيدين (ح.م) و(ح.ب) فهما خصوم للساكنة بسبب الأذان حيث رفضتهم الساكنة للقيام بهذه المهمة لعدم أهليتهم لها مما أدى إلى فعل هذا التصرف. فيما المشتكون الآخرون لم يؤدوا واجابتهم تجاه المسجد منذ سنوات، وربما مستقطبون من جهات غير معروفة يضيف التوضيح.
سعيد الكرتاح: تِغِيرْتْ نْيُوزْ من جماعة سبت النابور
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=19751
لاتنهى عن خلق وتأتي مثله. عار عليك ادافعلت عظيم
هدا البيت الشعري ينطبق على الآءمة الدين يشتكون من هدا الامام
أكتب تعليقك