اختتم النصف الأول من الأسدس الثاني بمدرسة عمر الخيام بمير اللفت –مديرية سيدي إفني- بنكهة خاصة حيث اجتمع عدد مهم من الآباء والأمهات وبحضور كل الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة وبحضور هيئة التأطير التربوي ومنتخبين وفاعلين مدنيين لمناقشة الهم التربوي في أفق جعله شأنا جماعيا حقيقيا يتجاوز حدود الشعار والمناسباتية وبما يستدعي انخراطا قويا وفاعلا سيما أمام المستجدات التي يحفل بها حقل التربية والتكوين ببلادنا على ضوء الخطة الاستراتيجية للقطاع وبدء تنزيل التدابير ذات الأولوية.
اللقاء استهل بعرض مفصل لمجمل النتائج الدراسية حسب الجنس والاستحقاق والمستوى تفضل بتقديمه مدير المؤسسة “يوسف اقشح” الذي عكس جهدا كبيرا في إعداد الدراسة المقارنة التي أعطت فرصة النقاش الكبير والتفاعل بين الحضور من آباء وأمهات والأساتذة بعد التنويه الكبير بجهدهم رغم الصعاب بالنظر للعد الهائل لإعداد المتمدرسين والزيادات المطردة مع توالي السنوات مما بدأ حقيقة تفاعل القطاع الوصي مع مطالب تأهيل وتوسيع المؤسسة بالنظر لاعتبارات متعددة.
اللقاء تتابع بتقديم عرض مميز أوضحت من خلاله المفتشة التربوية “أسماء ابو حميدة” الخطوط العريضة للتدبير المتعلق بعتبة الانتقال بين الأسلاك مما فسح المجال لنقاش غني عززته الشروحات الكافية التي عكست تجاوب الأمهات والأباء الحاضرين مع تحديات المرحلة تربويا وما يتطلبه الأمر من حضور فاعل للجميع خدمة لمصلحة التلميذ.
هذا وواصل المجتمعون فعاليات اليوم التربوي بحضور درس نموذجي في مكون مادة “التعبير” بتوظيف تقنيات التنشيط التربوي حيث أبدعت الأستاذة يامنة حاتم في إعطاء صورة تربوية راقية أداء وتفاعلا ما ساهم في ابراز الجانب الإبداعي لقاعدة مهمة وعريضة من نساء ورجال يعملون في صمت ونكران ذات تعكسه المهارات المهنية التي تحتاج لمزيد من التعريف والتثمين في أفق تقاسم أكبر.
وفي نفس السياق، اختتم اللقاء في شقه المهني بغذاء جماعي قبل ان تلتحق جمعية الأمل بطاق تنشيطي كبير في مواصلة احتفالية الكرنفال التربوي بفقرات تنشيطية وابداعية وتنافسية لزهاء 570 تلميذ وتلميذة بالمؤسسة، أعطت الانطباع مرة أخرى أن المؤسسات التعليمية باتت بحاجة لحضور أقوى لمختلف الجوانب التنشيطية وتعزيز مساحاتها في مختلف البرامج المناهج المزمع تنزيلها في الافق القريب .
تِغِيرْتْ نْيُوزْ عن إفني نيت من جماعة مير اللفت
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=19595
