الرئيسية » ثقافة وفن » إعلام واتصال »

استياء وتذمر منخرطي “اتصالات المغرب” ببويزكارن والبعض يلجأ إلى القضاء

1342014-e53ca

يشتكي سكان بويزكارن ونواحيها والقاطنين بحي إذبنسالم بالمدينة على وجه الخصوص من انقطاع خدمات الهاتف الثابت والإنترنيت منذ أزيد من أسبوعين وذلك بالرغم اتصالهم بالرقمين 115 و110  وبوكالة اتصالات المغرب ببويزكارن عدة مرات. إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه ولم تلقى شكاياتهم المتكررة أي اهتمام من قبل شركة اتصالات المغرب.

ومنذ 4 سنوات كانت ببويزكارن مصلحة للصيانة التقنية تتدخل كلما استدعت الضرورة ذلك. وكانت تتكون من 3 تقنيين، أحدهم استفاد من المغادرة الطوعية والثاني انتقل للعمل بمدينة افني والثالث بكلميم. لتبقى المدينة والجماعات القروية المجاورة لها ( تكانت وايت بوفلن وتيمولاي وإفران الأطلس الصغير وتغجيجت واداي) تنتظر قدوم تقنيي الصيانة والربط من كلميم للاستجابة لطلباتهم من ربط وصيانة وإصلاح ويضاف عامل الطريق من وإلى كلميم لمستخدمي هذه الشركة ليضيف مشاقا أخرى لأعمالهم. وكان بالإمكان اختزال هذا الوضع والإبقاء على فريق من تقنيين ببويزكارن لتقريب الخدمة من المواطنين .

ويؤكد أحد المشتكين س- م وفق ما نقلته مواقع إلكترونية محلية، وهو رجل تعليم متقاعد أن هاتفه القار خارج التغطية لما يناهز أسبوعين بالرغم من تأدية جميع فواتيره وبالرغم من كونه زبونا يتوفر على أقدمية 8 سنوات من الانخراط بالشركة تكلفه شهريا أزيد من 300 درهم، كما أن شكاياته المتكررة لم تلقى أية أذان صاغية وأي اهتمام من قبل شركة اتصالات المغرب مما يدفع به  –وكغيره- للتفكير في رفع دعوة ضد أمام المحكمة التجارية بأكادير.

ويكتفي التقنيون التابعون للشركة بإقناع الناس أن اتصالات المغرب في طور تجديد خطوط الحي وتغيير الأسلاك وأعذار واهية أخرى سئم منها المنخرطون في الهاتف الثابت دوت تقديم إجابات شافية. ويتسأل  المتضررون فإلى متى ستكون جيوب المواطنين بقرة حلوب لشركة لم تعد تهتم بتحسين خدمات الهاتف والانترنيت وفي وقت أصبحا فيه سلاحا ذو حدين محاسنه أكبر من مساويه لا يمكن للأسر أن تستغني عنهما؟

تِغِيرْتْ نْيُوزْ من بويزكارن

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك