الرئيسية » أغراس أغراس » كلشي باين »

لوبيات الفساد بالنابور إقليم سدي إفني تلد أفراخا بشواهد جامعية

شهد الوسط النابوري في الآونة الأخيرة حراكا شعبيا على مستوى المجال النضالي قاده بعض من الشباب. ممزوجا بفعاليات جمعوية. والحقيقة السائدة آنذاك والتي لا يمكن إنكارها من طرف أحد “كلنا ضد السياسة الممنهجة للمسؤولين بالمنطقة والتغيير شعارا ضخما رفع بقوة حينئذ”. ولم يكن ذلك من فراغ، بل جاء من خلال العقم الحاصل على مستوى التنمية بشتى أطيافها. يُضاف إلى ذلك أن الغموض والسرية و إقصاء الآخر أساسيات احترمها كثيرا للأسف من انتخب أو ورث المنصب السياسي بجماعة سبت النابور.

ولأن القوة الاقتراحية للإنسان النابوري تطورت، بل وأطاحت طبقات وضع لهم المجلس الأعلى للحسابات أصفارا بعد إصدار نتائجه 2012. في كل من انعدام مخطط تنموي للمنطقة وتعاملات مع نفس الشركة أو المقاول حيث يسهل هنا فهم وتأويل النتيجة لذلك. ولأن التاريخ لا يمكن إنكاره، ولأن النقد مرحب به نطرح الإشكالات الآتية لرواد النحو والإعراب.

متى كانت دورات جماعة سبت النابور مفتوحة للرأي العام قبل 4 شتنبر 2015؟. ومتى تم رصد أي اجتماع موثق للمجلس بشأن مصالح المنطقة؟. الزمن فقط كان كافيا ليعرف الجميع أن لوبيات الفساد تقترب من إصابتها بالشيخوخة. لما وهي التي تتنكر بزيوت للتستر وراء غطاء النهب والفساد.

الغريب في الأمر أن هذه اللوبيات وضعت أفراخها منذ مدة، لكنها لم تفقص البيض ولم تتعلم النطق والتعبير إلا بعد صعقة الصناديق الزجاجية الشفافة لـ 4 شتنبر 2015. شباب باع كرامته وشواهده لأجل مبالغ الانخراط في الجمعيات. وشباب أضحى مجرورا وكان مراحل الجامعة لم تفلح معه بعد أن وضع هِؤلاء الأشخاص المال الفاسد فوق مصلحة المنطقة. ولا ندري لحد الآن ما المنطق الواجب التعامل معه حيث خريجي التعليم الأولي العتيق تتحكم وتعطي الأوامر لأصحاب الشواهد الجامعية.

أن تكون منافقا تهتف لرحيل البعض في مرات وتنضم له في مرات أخرى ليس أمرا عبقريا بقدر ما هو تعبير صريح عن شخصيات مهزولة تهمها الأموال لا نكبات سبت النابور.

بقلم: رشيد بلوش / تغيرت نيوز

مشاركة الخبر مع أصدقائك

تعليق واحد

  1. حسن: 2016/02/25 1

    كلامك صحيح فعلا كنامن بين المطالبين بالتغيير تغيير الوجوه تغيير طريقة التسيير هدا صحيح المكتب الجديد كنا ننتظر منه أن يضحي ويجاهد من أجل تنمية المنطقة لكن ياأخي اتضحت نواياهم الخبيثة اقسم لك أنني من بين المطالبين برحيل بوتدكين بل وعملت من أجل دلك بكل مااوتيت من قوة ،لكن هيهات فرق كبير بين هدا وداك في سنة 2003 ترأس بوتدكين جماعة سبت النابور لمادا لم يبرمج سيارة 4× 4انداك رغم أنه كان بمقدوره حيث تجاوز الفائض ماهو عليه الآن ولن يعترضه أحد لكن على العكس خصص كل الفائض للكهرباء القروية الشمولية وكانت جماعة سبت النابور الجماعة الأولى التي أدت ما بدمتها من أجل ربط التجمعات السكنية بالكهرباء ليس بالشواهد نقارن بين الأشخاص وانما بالعمل لن نصفق للظلم لن نصفق لتخصيص 21مليون لشراء سيارة لن نصفق ل15 مليون لصباغة جدران الجماعة هده شوهة كبيرة لم تعرفها النابور من قبل

أكتب تعليقك