قال عمر بومريس عضو جهة كلميم واد نون عن إقليم سيدي إفني في الندوة التي احتضنتها مدينة إفني حول الوضع الصحي بالإقليم “الإكراهات والتحديات” أن المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين المنتخبين هي المساهمة في تجاوز الوضع القائم الذي يتفق الجميع على تشخيص واقعه الحالي وذلك من خلال نصوص القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، القانون 111/14 المتعلق بالجهات، قانون 112/14 المتعلق بالأقاليم والعمالات وقانون 113/14 المتعلق بالجماعات المحلية، سواء في ما يتعلق بالاختصاصات الذاتية أو الاختصاصات المشتركة مع الدولة. والتي تحدد مسؤولية الجماعات في القطاع.
وثمن “بومريس” المجهودات المبذولة والانجازات الحاصلة في قطاع الصحة بالإقليم عموما وبالمركز الاستشفائي الإقليمي بالخصوص، ونوه بمبادرة جماعات منطقة إمجاط الرامية إلى إنشاء مستشفى القرب بجماعة تيغيرت بتعاون مع وزارة الصحة، شاكرا الأطر الطبية والمسؤولين على القطاع وخاصة وزير الصحة الذي يولي اهتمام خاص بالإقليم.
من جهته أكد المندوب الإقليمي للصحة خلال الندوة أنه يتم الاشتغال على الدراسات المتعلقة ببناء مستشفى إقليمي جديد بالقرب من مقر العمالة بحي المنطلق والذي رصد له مبلغ مهم، كما بشر ساكنة الإقليم بقرب الاشتغال بجهاز سكانير.
مفاجأة الندوة جاءت خلال تدخل رئيس المجلس الإقليمي الذي فاجأ الجميع بخطاب سادته السوداوية والعدمية والحسابات السياسية الضيقة، حيث نفى وجود أي عرض صحي بالإقليم ليتم أن مجموعة من التخصصات تعرف “صفر” طبيب والتي منها ولادة النساء، علما أن الطبيب المختص بولادة النساء حاضر خلال الندوة مما حدا بالمندوب الإقليمي أن يصحح للمسؤول الثاني بالإقليم معطياته ويذكره أن معطياته خاطئة كما أنه اعتمد على معطيات وطنية بعيدة كل البعد عن الإقليم.
المتدخلون استنكروا تدخل رئيس المجلس الإقليمي الغامض حيث طالبوه بأن يوضح مساهمة المجلس الإقليمي في النهوض بالصحة بالإقليم خاصة الجوانب الاجتماعية للأطر الطبية من مثل توفير السكن الذي يعانون بشأنه مما يجعل كثيرا منهم يفضلون مغادرة الإقليم إضافة إلى الضغط الحاصل عليهم وتبخيس انجازاتهم والحملات المغرضة عليهم من أقلام لا تكلف نفسها الحصول على الحقيقة نموذج الدكتور وديع.
رئيس المجلس الإقليمي الذي كان يأمل مواطنوا إفني أن يبشرهم بانخراط المجلس الإقليمي في المساهمة في تنمية الإقليم انطلاقا من مسؤوليته سارع في أكثر من مناسبة للتهجم على وزارة التجهيز من خلال تكذيب وزير التجهيز وأنه يبيع “الطنز” وتحميلها المسؤولية في الوضع الطرقي الذي يعيشه الإقليم، مما جعل ساكنة الإقليم تتخوف من مدى جدية انخراط المجلس الإقليمي في تنزيل الاتفاقية الموقعة بين المجلس والوزارة.
في المقابل عمل بوليد على اقتناء سيارات رباعية الدفع آخر ما ابتكره مصنع تويتا “هايكلس ” من أموال دافعي الضرائب بثمن 57 مليون وكراء منزل بثمن 12 الف درهم بأحد الأحياء الراقية بالمدينة لجعله كمؤسسة مجلس إقليمي في انتظار تجهيز مكتب الرئيس بأحدث التجهيزات، ودائماً على حساب المنكوبين والمستضعفين وفقراء الإقليم.
ويذكر أن الندوة نظمت من طرف نقابة الاتحاد المغربي للشغل عرفت حضور إعلاميين ومسؤولين بالقطاع الصحي بالإضافة إلى المنتخبين بالإقليم تناولت قطاع الصحة بالإقليم الواقع الاكراهات والمالات حيث خرجت بعدة توصيات تهم القطاع الصحي.
الراجي الحسين: تغيرت نيوز من مدينة سيدي إفني
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=18568