يعتقد البعض أن تقديم سبعة أحزاب بقيادتي تيغيرت وإبضر لمرشحيهم لخوض غمار الانتخابات الغرفة الفلاحية بدائرة تيغيرت إقليم سيدي إفني، أنها عملية سياسية عادية طبقا لما هو معمول به في جميع الانتخابات، وأن وجود لسبعة أحزاب، (الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والاستقلال والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، هي عملية سياسية ومرحلية لا غير.
لكن في الحقيقة هذا الاقتراع، يُعتبر بمثابة مباراة ودية في كرة القدم يجريها المدرب لمعرفة نقاط قوة فريقه وضعفها، والمدرب هنا هم الأحزاب الذين سيخوضون انتخابات “ودية” لمعرفتهم للمناطق أو الجماعات التي يتوفرون فيها على قاعدة كبيرة وأصوات كثيرة، ولمعرفتهم أيضا الجماعات التي تُعتبر للحزب بمثابة قوة ضعف لإجراء تغييرات في التشكيلة استعدادا للمقابلة الرسمية في الـ04 شتنبر القادم (2015).
لذا، فالحزب الذي سيفوز بمقعد دائرة تيغيرت في انتخابات الغرفة الفلاحية الجمعة المقبل (07/08/2015) هو الذي سيحصد أغلبية الأصوات والمقاعد في الانتخابات الجماعية المقبلة، ثم الأحزاب الذي تليه حسب عدد الأصوات المحصل عليها، في حين أن الأحزاب التي تجد نفسها في هذا الاقتراع بدون أصوات تعلم جيدا أنها ستخسر رهان الاقتراع الجماعي والجهوي المقبل.
سعيد الكرتاح: تِغِيرْتْ نْيُوزْ
رابط قصير: http://www.tighirtnews.com/?p=13231