الرئيسية » سياسة ومجتمع »

مستشفى تيزنيت يتحول إلى سجن ومريضة تلتقي زوجها حاملة السيروم من وراء القضبان

11في مشهد لا تعليق عليه إلا “مستشفى تيزنيت يتحول إلى سجن”، اضطرت مريضة نزيلة بمستشفى تيزنيت إلى التنقل من سريرها حاملة “السيروم” في يدها قصد الالتقاء بزوجها في البوابة الرئيسية بالمؤسسة الصحية (الصورة) بعد منع مواطنين من دخول المستشفى لزيارة ذويهم وأقاربهم.

واضطرت المريضة إلى التنقل، بسبب هذا المنع، حتى تتسلم من زوجها وجبة غذائية قام بجلبها لها غير أن منعه من الدخول حال دون ذلك مما حذا بالمريضة إلى التنقل خارجا ورؤية زوجها من وراء قضبان البوابة الحديدية في مشهد أشبه بزيارات السجين لذويه في الأفلام الهوليودية أو مشاهد الاحتلال في الأراضي الفلسطينية حيث يلتقي الفلسطينيون بذويهم من وراء السياج الحديدي.

إلى ذلك أثار منع مواطنين من دخول مستشفى تيزنيت احتجاجهم على رفض دخولهم لزيارة ذويهم وإيصال وجبة الغذاء لمرضاهم نزيلي أقسام المؤسسة الصحية. واحتج عدد من المواطنين، القادمين من مناطق مختلفة بالإقليم ومناطق أخرى خارجه، على رفض الإدارة منعهم مطالبين في الوقت ذاته بتوضيح أسباب منع مواطنين والسماح لآخرين.

واقتصر طلب المحتجين، الذين تجمهروا أمام البوابة الرئيسية للمستشفى، – كإجراء آني – على إيصال وجبة الغذاء فقط إلى ذويهم من المرضى دون السماح لهم بالدخول. إلى ذلك قالت مصادر طبية من الإدارة أن الأمر لا يتعلق بمنع حسب ما جاء في تصريحات المواطنين بل هو إجراء تنظيمي صرف يتعلق بتطبيق وتنظيم أوقات الزيارة تبعا للقانون الداخلي للمؤسسة حفاظا على راحة المرضى وتوفير ظروف ملائمة لاستشفائهم.

تِغِيرْتْ نْيُوزْ  عن برلمان /  عبد الله أكناو

مشاركة الخبر مع أصدقائك

أكتب تعليقك